حركة 20 مايو تحذر مؤامرة تستهدف تقسيم اليمن وتدعو الجميع بمواجهتها
يمنات – خاص
قال حركة 20 مايو ان الذكرى الثالثة والثلاثين للثاني والعشرين من مايو المجيد تطل علينا هذا العلم وسط تحديات جمة ومؤامرات بالغة الخطورة وفادحة النتائج والأثار.
واكدت الحركة ان الصورة اصبحت واضحة وكاملة وتكشف ان كل ما جرى خلال الثمان سنوات الماضية، بل قبلها حتى اليوم كان مؤامرة تستهدف اليمن ارضاً وشعباً وتاريخاً وإنساناً وهوية، مشيرة إلى ان الحال وصل حد إعلان العداء حتى لإسم اليمن، من خلال تبني هويات دينية ومناطقية بديلة وصغيرة.
واوضحت ان ما يحدث مؤامرة تقودها قوى عالمية واقليمية ترتكز على حوامل وقوى محلية، لافتة الى ان تنفيذ المؤامرة يتطلب تعدد القوى واختلاف اسماءها وشعاراتها وتوزيع الادوار بينها، وتنوع اساليبها بين الحرب والمفاوضات.
ولفتت إلى انه في الوقت الذي كانت الحرب تدمر الدولة ومؤسساتها وتمزق جغرافيتها؛ كانت سلسلة من التشريعات ذات المآلات الخطرة، والإجراءات والقرارات التفكيكية الصادرة من تلك القوى والسلطات ونتائج مفاوضاتها تعمل وتؤدي إلى تثبيت شرعنة الإنقسام والتفكيك الذي رسمته وحرسته بالحديد والنار.
ونوهت إلى أن ما حدث ويحدث من تغيير المناهج التعليمية، واستهداف القضاء وتعميق انقسامه، ونسف البنية القانونية للجمهورية اليمنية ووحدة شعبنا، واعادة نظام المحميات والسلطنات ونظام الإمامة بصيغة أخرى، و التوجه نحو إحلال الولاية وجعلها نظاما للحكم، والغاء مبدأ المواطنة، والاستيلاء على الوظيفة العامة، والاستئثار بها للاتباع والموالين، وملشنة الجيش، وإلغاء الدستور والانتخابات والتعددية السياسية، والتداول السلمي للسلطة، يصب في الاتجاه التفكيكي للدولة اليمنية.
واعتبرت أن سياسة قطع الطرقات تم تكريسها باستمرار لعزل المناطق عن بعضها، ونشر وتعميق الكراهية، والإمعان في سياسة الافقار والتجويع، وان إيجاد عُملتين، وايقاف المرتبات هي أداة لابتزاز الشعب، والتلويح بها عند كل مرحلة يتم فيها تمرير جزء من المؤمرة طوال السنوات الماضية وحتى اليوم. منوهة الى ان ذلك سيتوج بتمرير المؤامرة، وتثبيت تفكيك وتمزيق اليمن والوحدة، وشرعنة كل ذلك بإعلان اتفاق سياسي.
ولفتت إلى انه بعد ثمان سنوات من الحرب والدمار يأتي اصحاب شعار اعادة الشرعية الى صنعاء ليقولون بأن “صنعاء” كانت خط احمر ممنوع عليهم ان يصلوا اليها، بينما الطرف الحامل لشعار الجمهورية اليمنية والتحرير وجدنا لديه ما مساحتة 20% فقط من مساحة اليمن التي نعرفها ويعرفها العالم كله.
واضافت: أمّا اصحاب شعار الانفصال واستعادة الدولة فرأيناهم ينكرون اسم اليمن، ويرفعون شعار استعادة دولتهم، ثم يعملون على اتفاق تفكيك وتمزيق هذه الدولة قبل استعادتها.
واكدت ان الصورة اتضحت اليوم لتقول صراحة ان القوى الخارجية قد اتفقت على مؤامرة تقاسم بلدنا فيما بينها واوكلت تنفيذها وحراستها الى ادواتها المحلية، معتبرة ذلك مؤامرة تعيد احياء مشاريع ما قبل الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر، وتتولاها سلطات الاستبداد والاستعمار التي اسقطها آباؤنا في الماضي وقدموا اغلى التضحيات لينالوا بها شرف التاريخ ومجده.
واكدت انه إن كان لنا ارث فهو اليمن الواحد وشرف تاريخ آبائنا، وإن كان لنا فخر فهو هويتنا اليمنية، وإن كان هناك واجب فإنه واجب الحفاظ على هذا الارث والفخر؛ وإن كان هناك عار فلا عار اكبر من التفريط بكل ذلك. مبينة ان التفريط يكون بالسماح بتمرير تلك المؤامرة.
واوضحت الحركة في بيانها أنه آن الاوان ان يخرج كل اليمنيين الاحرار عن صمتهم ليعلنوا رفضهم لمؤامرة التقسيم تحت اي مسمى أو عنوان، وطالبتهم أن يوحدوا صفوفهم في مواجهتها، ومواجهة كل المشاريع الصغيرة التي يجري رعايتها من قبل بعض دول العالم ودول الإقليم لتحقيق أطماعها وأجنداتها على حساب المصالح العليا لليمن وشعبها المنكوب.
نص بيان حركة العشرين من مايو
بمناسبة الذكرى ال ٣٣ للوحدة اليمنية
يا ابناء شعبنا الصابر والمصابر ..
ها هي الذكرى الثالثة والثلاثين للثاني والعشرين من مايو المجيد تطل علينا وسط تحديات جمة ومؤامرات بالغة الخطورة وفادحة النتائج والأثار.
وفي هذه المناسبة فإننا في حركة العشرين من مايو نعيد ونكرر التحذير ونجدد الموقف وقد اصبحت الصورة واضحة وكاملة، وهي تكشف ان كل ما جرى خلال الثمان سنوات الماضية بل قبلها حتى اليوم مؤامرة تستهدف اليمن ارضاً وشعباً وتاريخاً وإنساناً وهوية، وصلت في وجه منها حد إعلان العداء حتى لإسم (اليمن) من خلال تبني هويات دينية ومناطقية بديلة وصغيرة.
إنها مؤامرة تقودها قوى عالمية واقليمية ترتكز على حوامل وقوى محلية تتطلب تنفيذها تعدد هذه القوى واختلاف اسماءها وشعاراتها وتوزيع الادوار بينها، وتنوع اساليبها بين الحرب والمفاوضات.
وبينما كانت الحرب تدمر الدولة ومؤسساتها وتمزق جغرافيتها؛ كانت سلسلة من التشريعات ذات المآلات الخطرة، والإجراءات والقرارات التفكيكية الصادرة من تلك القوى والسلطات ونتائج مفاوضاتها تعمل وتؤدي إلى تثبيت شرعنة هذا الإنقسام والتفكيك التي رسمته وحرسته بالحديد والنار.
وفي نفس الاتجاه التفكيكي يصب ما حدث ويحدث من تغيير المناهج التعليمية، واستهداف القضاء وتعميق انقسامه، ونسف البنية القانونية للجمهورية اليمنية ووحدة شعبنا، واعادة نظام المحميات والسلطنات ونظام الإمامة بصيغة أخرى، و التوجه نحو إحلال الولاية وجعلها نظاما للحكم، والغاء مبدأ المواطنة، والاستيلاء على الوظيفة العامة، والاستئثار بها للاتباع والموالين، وملشنة الجيش، وإلغاء الدستور والانتخابات والتعددية السياسية، والتداول السلمي للسلطة.
كما أن سياسة قطع الطرقات تم تكريسها باستمرار لعزل المناطق عن بعضها، ونشر وتعميق الكراهية، والإمعان في سياسة الافقار والتجويع، وإيجاد عُملتين، وايقاف المرتبات لتبقى أداة لابتزاز شعبنا، والتلويح بها عند كل مرحلة يتم فيها تمرير جزء من المؤمرة طوال السنوات الماضية وحتى اليوم، لتتوج بتمرير المؤامرة، وتثبيت تفكيك وتمزيق اليمن والوحدة، وشرعنة كل ذلك بإعلان اتفاق سياسي.
يا جماهير شعبنا اليمني..
بعد ثمان سنوات من الحرب والدمار يأتي اصحاب شعار اعادة الشرعية الى صنعاء ليقولون لنا بأن “صنعاء” كانت خط احمر ممنوع عليهم ان يصلوا اليها، بينما الطرف الحامل لشعار الجمهورية اليمنية والتحرير وجدنا لديه ما مساحتة 20% فقط من مساحة اليمن التي نعرفها ويعرفها العالم كله.
وأمّا اصحاب شعار الانفصال واستعادة الدولة فرأيناهم ينكرون اسم اليمن، ويرفعون شعار استعادة دولتهم، ثم يعملون على اتفاق تفكيك وتمزيق هذه الدولة قبل استعادتها.
يا جماهير شعبنا اليمني..
هكذا تتضح الصورة اليوم لتقول صراحة ان القوى الخارجية قد اتفقت على مؤامرة تقاسم بلدنا فيما بينها واوكلت تنفيذها وحراستها الى ادواتها المحلية، وهي مؤامرة تعيد احياء مشاريع ما قبل الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر تتولاها سلطات الاستبداد والاستعمار التي اسقطها آباؤنا في الماضي وقدموا اغلى التضحيات لينالوا بها شرف التاريخ ومجده.
يا جماهير شعبنا الوحدوي الاحرار ..
إن كان لنا ارث فهو اليمن الواحد وشرف تاريخ آبائنا، وإن كان لنا فخر فهو هويتنا اليمنية، وإن كان هناك واجب فإنه واجب الحفاظ على هذا الارث والفخر؛ وإن كان هناك عار فلا عار اكبر من التفريط بكل ذلك. والتفريط يكون بالسماح بتمرير تلك المؤامرة.
ولقد آن الاوان ان يخرج كل اليمنيين الاحرار عن صمتهم ليعلنوا رفضهم لمؤامرة التقسيم تحت اي مسمى أو عنوان، وان يوحدوا صفوفهم في مواجهتها، ومواجهة كل المشاريع الصغيرة التي يجري رعايتها من قبل بعض دول العالم ودول الإقليم لتحقيق أطماعها وأجنداتها على حساب المصالح العليا لليمن وشعبها المنكوب.
تحيا الجمهورية اليمنية
المجد والخلود لشهداء الثورة اليمنية سبتمر واكتوبر
البقاء ليمن ال 22 من مايو بمستقبل يدوم.
-صادر عن:
حركة العشرين من مايو
22 مايو 2023