تغاريد حرة.. عن الانتظار الذي يستنزف الروح
يمنات
أحمد سيف حاشد
(1)
النهب المؤمن أخذ الأرباح
ثم بعض الأصول
ثم كل الأرباح والأصول
فزاد جهادا وإيمانا وفضيلة
(2)
ما مررت به و وعيته
إننا نحتاج إلى صحة مجانية، وتأمين صحي، ودولة تعيد للشعب حقه في الحصول على الخدمات
ومعها شعور كامل بالمسؤولية
للأسف كل هذا بات اليوم مصادر ومفقود
(3)
مازلت أعيش
طاقة انتظار
تستنزف الروح
(4)
ما زال المختص في جوازات خارجية صنعاء في الحديدة والجوازات مغلق عليها في الدرج حقه.
(5)
ذهبت إلى وزارة خارجية صنعاء بغرض معاملتي للسفر والعلاج.
نائب الوزير غير موجود
الوزير وجه مشكورا بما يلزم
مسؤول الجوازات قالوا نزل الحديدة والجوازات مقفل عليهن بالدرج حقه.
(6)
من يريد قتلك
لن يساعد في إنقاذك
(7)
لم أعد أطلب من سلطة صنعاء مساعدة
فقط اريد أن تسمح لي بالمغادرة
أو سأغادرها بدون إذن، وأحملها ومتسيدها المسؤولية.
(8)
ربما أغادر صنعاء
فجأة..!
وأحمل سلطة صنعاء المسؤولية عما سيحدث لي.
(9)
في موضوع سفري للعلاج
أشعر بمماطلة غريبة..!
أشعر أن هناك من ينتظر شيئا ما
أو يدبر أمرا أكثر ريبة وحيله..!
(10)
ملاحظة؟!!!
الجلطة التي أصابتني كانت حديثة وليست مزمنة..!!
و الانسداد كان مائة في المائة في الشريان الرئيس
(11)
كثير من الاصدقاء والطيبين
يحاولون مساعدتي بعزيز ما يملكون ويحتاجون، وبعضهم يفيضون علي بكلماتهم التي تبلسم روحي..
أجهش بالبكاء حالما أقرأ رسائلهم على الخاص أو العام ولا أملك إلا أن أقول لهم كل الحب من روح تنزف ووجدان لا يكذب
(12)
كنت وسأظل..
إمامي ودليلي عقلي ولن أتبع غيره
هذا هو أنا
(13)
هذه لم يفعلوها مع غيري
فلماذا فعلوها معي؟!!
أنا غاضب وحزين..