نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة
يمنات- صنعاء
تعتصم الناشطة نادية يحيى منذ 4 أيام أمام مقر اقامة الشيخ سلطان السامعي، عضو المجلس السياسي الاعلى، بصنعاء، في محاولة للبحث عن حل لقضيتها المتمثلة برفض اقارب لها تمكينها من حصتها في ميراث والدها بمديرية همدان محافظة صنعاء.
وقالت نادية يحيى ان اختيارها مكان الاعتصام امام مقر اقامة الشيخ السامعي يرجع لكونه المسؤول الوحيد في سلطة صنعاء الذي تعرف مقره، وتستطيع الوصول إليه.
وتمنت ان يتمكن السامعي من ايصال صوتها لأي مسؤول، حتى تجد حلا لقضيتها، التي وصفتها بانها صارت مستعصية، واستنفذت كل طاقتها وقدرتها على التحمل.
نادية يحيى اصبحت نازحة منذ اغسطس/آب 2015 بسبب الحرب، حيث نزحت من مدينة تعز إلى العاصمة صنعاء، وكان تتوقع مثل غيرها من النازحين ان النزوح سيكون مؤقتا، وتعود إلى منزلها، لكن الحرب طالت لسنوات، ومازالت تداعياتها مستمرة إلى اليوم.
تقول نادية: استمرت الحرب والمعارك في منطقتي ودمر ونهب كل شي معي (أرض وبيت وعفش وكل شي).
وافادت بانها اضطرت للبقاء في صنعاء، لانها محسوبة على الحوثيين، لكنها بقت بدون مصدر دخل، حيث استنفذت كل ما لديها من مال وذهب حتى العام 2018، لتصاب بعد ذلك بمرض خطير.
واكدت ان المرض استنفذ كل ما لديها من مال وذهب، واصبحت مديونة، فلجأت لاهلها للبحث عن حصتها من ورث والدها، لكنهم تجاهلوها.
وبينت ان لجأت لشخصيات مؤثرة لمساعدتها في اقناع اهلها باطلاق حصتها من ورث والدها، لكن ابن عمها الذي قالت انه مشرف او قائد عسكري يقنعهم بالابتعاد عن القضية.
واوضحت ان كل المحاولات في الحصول على حصتها باءت بالفشل، فوصلت إلى مرحلة من اليأس والانكسار، ولم تعد قادرة على التحمل اكثر، ما اضطرها اللجوء الى مواقع التواصل الاجتماعي لشرح مظلوميتها وايصالها للراي العام، قبل ان تقرر الاعتصام مؤخرا.