العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد حرة.. عن الجوازات وصاحبها والسؤال الاوجع

يمنات

أحمد سيف حاشد

(1)

‏تواصل بي نائب وزير الخارجية حسين العزي
ووعدني بإتمام المعاملة سريعا وهذا ما أتمناه.

(2)

صاحب الجوازات في خارجية صنعاء ما زال في الحديدة لليوم الخامس على التوالي، والجوازات مغلق عليهن داخل الدرج في مكتبه.
يا حسين العزي نحن نموت، والجوازات في الدرج بمكتب صاحبكم..! نشتي نسير نتعالج.. هكذا ماهيه سابرة.

(3)

غصة..!
النهب بات نهما، ومتعدد الوجوه والوسائل، ويتم تحت عناوين كثيرة دون حياء أو مراجعة..!!
الضحايا يصرخون متى ستعاد إلينا أموالنا؟!
والسؤال الأوجع هل ستعاد أموالنا؟!

(4)

وصلتني رسالة على الخاص نصها:
(يا قاضي أحمد كما عهدناك تناصر المظلوم.. أسعدنا عن منشور لمساهمي بلقيس الحداد).

(5)

لم نعد نعرف ما مصير أموالنا؟!
هل ذهبت ادراج الرياح ام ماذا؟!
لقد صبرنا الكثير رغم صدور احكام بارجاع الاموال لاصحابها

(6)

يا جماعة سلطة صالح عالجت محمد عبدالملك المتوكل بمبلغ ٤٥٠ ألف دولار وعاد يعارضه كما كان
تعلموا على الأقل أن العمل الإنساني شيء والعمل السياسي شيئا أخر.

(7)

للجميع ..
ما حصلت عليه
كان بعض من حق أصيل

(8)

‏آمل أن يتم إطلاق القاضي عبدالوهاب قطران والمهندس محمد المليكي وخالد العراسي والمعلمين المعتقلين على ذمة المطالبة برواتب المعلمين، وخبراء اليمن والمظلومين في معتقلات صنعاء قبل سفري للعلاج إن كتب لي القدر مثل هذا السفر.

(9)

تعودنا تسول الحقوق
وهذا ما هزم الوعي والفعل

(10)

احبكم
حب الناس الغامر أحسسني بالسعادة في وجه من أراد أن يشعرني بالخذلان واليأس والفقدان للمساندة.
أسعدني أن أرى هذا التضامن الواسع والممتد طولا وعرضا..
لا أجد الأهمية فيما يجري إعلانه بالقيمة المادية، ولكن في حاجة أصحابها لها، وما يكشفه من حب الناس، وردا على من أراد أن يقايض حياتي بإبتزازي، والإذلال بالحاجة التي آثر فيها الموت على الحياة.
انحاز إلى حب الناس ورضاهم في وجه الباطل الذي يريد استعبادنا.
احبكم..
أنتم كل الحب دون استثناء..
لكل من أعلن مساندته لي في وجه الخذلان له كل الشكر والتقدير والشعور بأني مدانا له ما بقيت وما حييت..

(11)

لن يتركوا مواطنا واحدا
إلا ولديه ثارا
وحزازة وغصة

زر الذهاب إلى الأعلى