العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد حرة .. الطغيان يطل بدمامة والصمت يعبد طريقه

يمنات

أحمد سيف حاشد

(1)

يقول جون لوك “عندما ينتهي القانون يبدأ الطغيان”.

لذلك فأن القوى والجماعات التي تعمد إلى تقويض الدستور والقانون، إنما تريد وتسعى إلى تأسيس ودعم طغيان تلك الجماعات على الشعب الواقع تحت سلطتها وسيطرتها.

حال نعيشه اليوم ويزداد وضوحا كل يوم.
احذروا من أولئك الذي يريدون إحلال الطغيان محل القانون، وكذا وبالقدر نفسه من يريدون تحويل الطغيان إلى دستور وقانون وشريعة.

الطغيان يطل بدمامة علينا والصمت يعبد طريقه.

الحرية للقاضي عبدالوهاب قطران وكل المعتقلين المظلومين والمقموعين في كل اليمن شرقه وغربه، جنوبه وشماله.

(2)

القاضي عبدالوهاب قطران
يصنع كل يوم مجده وأسطورته
وأنتم تصنعون ظلما و طغيانا

(3)

ترميز الموت و تشبيع الحياة بالسموم.
لوث يلوث من ماتوا بأشد المنكرات وأقذعها..
مسميات ما أنزل الله بها من سلطان.

على الأقل اتركوهم في مراقدهم بسلام وسكينة.
الدعاية للسم في هذا العهد المسموم يقتلنا حتى بات المواطن المغلوب يفضل أن يموت بالرصاص عن الموت بالسم.

السم يتغنج في إعلانات زاهية وآسرة للعين والعيان، فيما الضحايا لا عد لهم ولا حصر، ولا من يسأل عنهم، أو يبحث عن أسباب موتهم، وكأنهم فائضون عن حاجة من يحكمهم.

أرباب السم في قصورهم يقهقهون، فيما الأحرار يعيشون ضيقهم في الزنازين وخلف القضبان.
عهد ما كان يخطر على بال ولا يدور بحسبان.

الحرية للقاضي قطران والعراسي وكل الأحرار في المعتقلات وغياهب السجون.

(4)

شكرا لجمهوري الذي اعتز به ويثق بي ويمنع عني الخذلان..

(5)

بعضهم مثقل بعقده..
ويريد أن يصدر لك بعض منها..
ليتخفف منها..
وليراك كما يريد لا كما هو أنت

(6)

‏لم أكن اعرف أن اسمي “المدعو” أحمد سيف حاشد إلا بعد أن وثقته محاضرهم وتحقيقاتهم مع عبدالوهاب قطران.

كنا في عيونهم بطلان، ونحن ننافح عن حقوقهم، وندافع عن مظلوميتهم في وجه من يذلهم.

واليوم بات قطران في المعتقل متهما، وصرت “مدعوا” وقد بلغوا في التمكين غروره وذروة جحده..!

ولكن مازال في الزمن بقية، و للتاريخ حكمته، ومكره أيضا.
وبقاء الحال من المحال.

نحن نريد العدالة، ونعشق التاريخ، ونحب الإنسان والحياة، فيما هم يعشقون السلطة حتى الموت.

يا ترى من منا سيحصد المجد أحياء وموتى..
من منا سيكون للتاريخ مجدا وعبقا وعطرا..

(7)

دمنا بات رخيصا وأرواحنا تزهق هنا وهناك في الحدود والطرقات دون مبالاة، ووطننا مفقود لا ندري إلى متى..؟!

زر الذهاب إلى الأعلى