تغاريد حرة.. لا مقارنة ولا قياس
يمنات
أحمد سيف حاشد
(1)
خليل أحمد عبدالوهاب فوق أنه مواطن وإنسان
عرفناه محترم ونزيه وشهم ومتعفف
فيما الجلاد عرفناه منغمس وذباح وبشع بتاريخ دميم وأسود ومثقل بالجرائم..
وبين هذا وذاك لا مقارنة ولا قياس.
(2)
سندشن حملة مناصرة للمعتقل خليل عبد الوهاب
وضد سلطة تعز والحزب الذي يحكمها
ما لم يتم اطلاق سراحه
(3)
أصحيح هذا يا إصلاح تعز؟!
(خليل عبدالوهاب احمد) الناشط المعروف دخل ليتفقد داره فاخذته الاطقم الى بيت خاله..؟!
(4)
اليوم وبعد عشر سنين من السجن الكبير خرجتُ منه معتلا بألف مرض وعلة، وأحتاج لكثير من الوقت لأبرأ منها وأرمم بعض من روح متعبة.. خرجت وأنا مسكونا بوطن موجوع ودام ومتشظ.. وطن لطالما بحثت عنه وما زلت.
(5)
حوار قبل سفري مع ابنتي “نسرين”:
أخبرتني ابنتي الصغيرة أنها تريد مبلغ من النقود لشراء ملابس العيد.
قلت لها : مش ضروري.. أنا مريض ومسافر للعلاج..
قالت لي: إني بدعي لك ؛ وانت اعطني حق شراء بدلة العيد.
قلت لها : انتي ادعي لي وانا بدعي لك.
قالت: انت بحاجة للدعاء، واني بحاجة لملابس للعيد.
أبتسمت ورضخت لطلبها.
(6)
عندما يتم تنفيذ حكم الإعدام بعد عشرون أو ثلاثون عاماً اعلموا أن العدالة مختلة ومعتلة، وتفتقر إلى عادل يقلب حالها عاليه سافله.
(7)
رأيت فيما يرى النائم
أن تعز ستتعزز وحدتها فيما هو قادم
بعد تشظي وتناحر وصراعات طال مداها..