محادثات يمنية مرتقبة في مسقط وتفاهمات سعودية حوثية.. من أين ستبدأ المحادثات…؟ وهل ستشمل الملف الاقتصادي…؟
يمنات – خاص
قالت مصادر دبلوماسية إن مفاوضين من أطراف الصراع اليمني سيلتقون في العاصمة العمانية مسقط نهاية يونيو/ حزيران الجاري.
وأوضحت المصادر أن اللقاء سيعقد يوم الأحد 30 يونيو/ حزيران 2024، برعاية الأمم المتحدة، وبحضور دبلوماسيين عمانيين، للتباحث في ملف المحتجزين.
ولفتت المصادر إلى أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والتي كانت قد أعلنت عدم المشاركة في المباحثات التي دعت لها الأمم المتحدة، تراجعت عن موقفها بعد ضغوط سعودية مورست عليها.
وبينت المصادر أن الحكومة اشترطت لمشاركتها، كشف أنصار الله “الحوثيين” عن مصير القيادي الإخواني، محمد قحطان، المغيب قسريا منذ اعتقاله في مارس/ آذار 2015.
وأكدت المصادر أن السعودية تدفع باتجاه الوصول إلى حل نهائي لملف المحتجزين، متوقعة أن يتم التوصل إلى صفقة يتم بموجبها الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى.
وأشارت إلى أن نجاح المحادثات في ملف المحتجزين سيمهد الطريق لمحادثات الحل السياسي الشامل، والتي ستبدأ بمحادثات في الملف الاقتصادي.
وتفيد معلومات متداولة على نطاق ضيف أن السلطات السعودية توصلت إلى تفاهمات مع الحوثيين حول عدد من القضايا العالقة بينهما، عبر محادثات تمت خلال الأشهر الماضية عبر قنوات خلفية. مبينة أن التفاهمات في الملف الاقتصادي ما تزال تعتريها بعض المعوقات.
ويرى مراقبون أن التوصل إلى تفاهمات في الملف الاقتصادي سيدفع نحو انطلاق مفاوضات الحل الشامل.
وكشفت مصادر سياسية ان المبعوث الاممي وضع خطوط عريضة لخريطة تنفيذ التفاهمات التي توصلت إليها الاطراف في مباحثات جرت -في وقت سابق- من العام 2023 في مسقط، غير أن اندلاع الحرب في غزة اعاقت تنفيذها.
ويعتقد متابعون ان الحفاوة التي استقبل بها وفد الحج للحوثيين، وتركهم يؤدون قسم الولاء في مكة، ثم شكر رئيس الوفد، عبد الله الرزامي للسعودية عند عودته، تعد مؤشرات على تقارب بين السعودية والحوثيين. لافتين إلى أن التفاهمات السعودية الحوثية هي من ستأتي ببقية اطراف الصراع اليمني إلى طاولة التفاوض.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا