أخبار وتقاريرأهم الأخبارإختيار المحررالعرض في الرئيسة

مصير محمد قحطان ومستقبل محادثات مسقط .. هل لا زال القيادي الاخواني على قيد الحياة..؟

يمنات – خاص

تفيد الانباء الواردة من مسقط ان المحادثات اليمنية التي تجري هناك لليوم الثاني على التوالي، شهدت الاثنين 1 يوليو/تموز 2024 خلافا بين الوفدين حول مصير القيادي الاخواني محمد قحطان، المغيب قسريا منذ بداية الحرب.

إصرار على قحطان

وبحسب هذه الانباء يصر وفد الحكومة المعترف بها دوليا على ان استمراره في التفاوض مرتبط بالكشف عن مصير محمد قحطان، فيما يطرح وفد انصار الله “الحوثيين” ضرورة التقيد بجدول اعمال المحادثات.

جهود عمانية

وتقول مصادر دبلوماسية ان الوفدين تبادلا كشوفات بالمحتجزين، في جلسة الاحد، وبانتظار الرد عليها، وان الوفد الحكومي شدد على ضرورة تلقيه رد كتابي سواء على كشوفات المحتجزين، او مصير محمد قحطان.
ووسط الاصرار على الكشف عن مصير قحطان، يبذل دبلوماسيون عمانيون جهودا للتوفيق بين الطرفين، للخروج بحل وسط لاستمرار المحادثات.

تبادل الكل

وتقول مصادر مطلعة ان محادثات مسقط تهدف إلى الوصول إلى اتفاق يفضي لتبادل الكل مقابل الكل من المحتجزين لدى كل الاطراف، بما فيهم التحالف.

كشوفات المجهولين

واوضحت المصادر ان بعض الكشوفات تضمنت اسماء محتجزين من الطرفين مصيرهم مجهول، وتلك الاسماء تكررت في المحادثات السابقة، غير ان اسماء جديدة اضيفت لها في هذه المحادثات.

محتجزو وادي جبارة

وافاد “يمنات” مصدر مطلع ان محتجزي وادي جبارة بصعدة الذين يصلون إلى المئات لم يتم طرحهم في كشوفات المحتجزين من قبل الوفد الحكومي.

واكد المصدر ان مصير محادثات مسقط مرتبط بالكشف عن مصير محمد قحطان، لافتا الى ان الوفد الحكومي يتشدد في هذا الجانب.

كيف اعتقل قحطان..؟

واعتقل محمد قحطان من قبل نقطة تفتيش في محافظة إب، في مارس/آذار 2015، قبل الاعلان السعودي عن اطلاق عاصفة الحزم، وتم اعادته إلى العاصمة صنعاء.

غارة جوية

وتتحدث اوساط سياسية في صنعاء منذ سنوات ان قحطان قتل بغارة جوية لطيران التحالف استهدفت مبنى كان يتواحد فيه مع محتجزين اخرين في العام 2016.

لدى قوات صالح

وتفيد مصادر اخرى ان قحطان كان محتجزا لدى قوات الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، لكن مصادر اخرى قالت ان كبار المحتجزين لم يكونوا موزعين على قوات صالح والحوثيين، وانما في اماكن احتجاز معروفة للطرفين قبل اندلاع احداث ديسمبر/كانون اول 2017، التي ادت إلى مقتل الرئيس السابق، علي عبد الله صالح.

وما زاد من غموض مصير قحطان هو عدم كشف سلطة صنعاء عن مصيره، او تركه يتصل بأسرته منذ اعتقاله.

في صعدة

وفي ظل هذا الغموض تتحدث معلومات ان قحطان نقل من صنعاء إلى صعدة قبل اندلاع احداث ديسمبر/كانون اول 2017.

اثنان يعلما مصير قحطان

ويقول مصدر مطلع ان الحكومة المعترف بها دوليا، والتجمع اليمني للاصلاح يعرفان مصير قحطان، وانه تم ابلاغهما بذلك من قبل الحوثيين، عندما تم التفاوض على من يسمونهم بكبار الاسرى، والذين تم اطلاقهم، وهم محمود الصبيحي وناصر منصور هادي وفيصل رجب.

صفقة كبار الاسرى

واكد المصدر ان قحطان لو كان حيا لكان دخل ضمن صفقة التبادل التي بموجبها تم الافراج عن كبار (الاسرى).
ويرى متابعون ان مصير قحطان سيظل حجر عثرة في محادثات مسقط، ورغم التداول الواسع بانه لم يعد حيا، فإن عدم اعلان الحوثيين رسميا عن مقتله او وفاته، كان خطاء غير محسوب العواقب، في حين كان يتوجب عليهم الكشف عن مصيره بعد تداول الانباء عن مقتله، او تركه يتصل بأسرته.

ويعد قحطان من ابرز قيادات التجمع اليمني للاصلاح، وكان ناطقا باسم تكتل اللقاء المشترك خلال الثورة الشبابية 2011، وكان من ابرز مفاوضي الاصلاح في محادثات موفنبيك بصنعاء خلال العام 2014 بعد دخول الحوثيين صنعاء.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى