أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

كاتب صحفي يحذر من سحب تراخيص أكبر البنوك التجارية في اليمن ويكشف ما وراها

يمنات – صنعاء

حذر الكاتب صلاح ذوالفقار عضو مركز كارينغي الامريكي للسلام في تقرير له من أن مباحثاث السلام باليمن تمر في منعطف خطير جدا.

ولفت ذو الفقار إلى أن الرابح الاكبر فيها هم بقايا النظام السابق لعلي عبدالله صالح.

وبين ان القرارات غير المدروسة لمحافظ البنك المركزي بعدن بشان سحب تراخيص البنوك الكبيرة يعتبر تدمير للنظام المصرفي في اليمن.

واوضح ان تلك القرارات بالاحرى هي مدروسة بعناية شديدة جدا، والقصد منها اولا اعادة المواجهات العسكرية بين الحوثيين والسعوديه الى صداره المشهد السياسي، وثانيا اثبات فشل رئيس الوزراء احمد عوض بن مبارك في تحقيق اي انجاز بالملفات الاقتصادية والخدمية نتيجه لتزعزع قيمة الريال امام الدولار وارتفاع سعره، وبالتالي ارتفاع اسعار المواد الاستهلاكية والغذائية من جهة وتعريض اموال المودعين لخطر محقق وايجاد مخرج للاستيلاء عليها.

وبين ذو الفقار ان ذلك حدث فعلا من البنك العربي وكاك بنك عندما رفض القائم باعمال البنك حاشد الهمداني صرف اموال المودعين من حساباتهم بحجة ان حساباتهم في صنعاء، وعدم اعاده اموال الحسابات الخاملة للبنك المركزي مما دفع عدد من الموظفين إلى اختلاس هذه الاموال. لافتا إلى أن عدد من القضايا في هذا الجانب نظرت في نيابات الاموال العامة.

واعتبر ان هذا القرار هو احد القرارات الخاطئة للقائم بالاعمال. منوها إلى أن ما يحدث هو عملية استنساخ للقرارات الخاطئة على مستوى النظام المصرفي.

وزعم ان مثل هذه القرارات تتخذ في الغرف السرية لاحمد علي عبدالله صالح بغرض التاثير على مجلس الامن الدولي لرفع العقوبات عليه.

واشار إلى ان مثل هذه القرارات تعد استمرارا لنهج النظام السابق، لفرض حقائق على الواقع بغرض ارباك العملية السياسية واللاعبيبن الاقليميين والدوليين وخدمة لاجندة دول إقليمية على دول اخرى.

واعتبر ان اقاله محافظ البنك المركزي وهيكله كاك بنك بعناصر غير مرتبطة بالنظام السابق واغلاق كل شركات الصرافة الجديدة، والتحقيق مع البنوك الجديدة في شبهة الاموال التي تتمتلكها، والناتجة عن غسيل الاموال، وتقديم تقرير تفصيلي للاحتياطي الفدرالي الامريكي والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي كفيله بتدخلهم لاعاده الروح للنظام المصرفي باليمن، وعزل هذا النظام عن المكايدات السياسية، كفيل باعاده التوازن الفعلي للحياه الاقتصادية.

المصدر: صحيفة البيان المصرية

زر الذهاب إلى الأعلى