التغيرات المناخية والمرونة الإستراتيجية في اليمن
يمنات
د. عارف الحاج
ان التغيرات المناخية هي تحد كبير يواجهه العالم في الوقت الراهن، ويتطلب معالجته مرونة إستراتيجية على مستوى الحكومات والشركات والأفراد.
هذه المرونة تشمل:
1. التكيف والاستعداد:
– تطوير خطط طوارئ لمواجهة الكوارث الطبيعية المتزايدة مثل الفيضانات والجفاف والعواصف.
– بناء البنية التحتية القادرة على الصمود أمام التهديدات المناخية.
– تنويع مصادر المياه والطاقة لضمان الأمن والاستدامة.
2. الابتكار والتحول:– الاستثمار في البحث والتطوير لتطوير تقنيات خضراء وطرق إنتاج أكثر استدامة.– تشجيع الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون من خلال السياسات والحوافز.– دعم المشاريع الريادية في مجالات الطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري.
3. التعاون والحوكمة الشاملة:
– تنسيق الجهود على المستويات المحلية والوطنية والدولية لمواجهة التحديات المناخية.
– إشراك جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك المجتمع المدني والقطاع الخاص، في وضع السياسات والخطط.
– تطوير أطر تشريعية وتنظيمية داعمة للاستجابة المناخية.
تتطلب المرونة الإستراتيجية في مواجهة التغيرات المناخية التزاما مستداما من جميع الجهات المعنية، مع التركيز على التكيف والابتكار والحوكمة الفعالة.
ان كارثة الحديدة جراس انذار نحو تحول الذهنية والعقل إدارة التنمية في اليمن، من الإدارة بالتقسيط الي الإدارة بالحوكمة واستشراف المستقبل لا تجهله.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا