السامعي يتفقد خدير وحيفان ويزور اقدم محل حلويات في اليمن
يمنات – تعز
قام الشيخ سلطان السامعي، عضو المجلس السياسي الاعلى، بزيارة تفقدية لمديريتين، جنوب محافظة تعز، جنوب غرب اليمن.
وتفقد الشيخ السامعي الجمعة 30 اغسطس/آب 2024 عدد من مناطق مديريتي حيفان وخدير.
ولفت السامعي إلى ان الزيارة تأتي في إطار توجيهات المجلس السياسي الأعلى بالنزول الميداني لتفقد أحوال المواطنين في المديريات عن قرب، وتلمس همومهم ومطالبهم واحتياجاتهم.
وأستمع الشيخ السامعي خلال زيارته لمديرية حيفان إلى عدد من وجههاء و أبناء المديرية، وتعرف من خلالهم على مستوى الخدمات التى تنفذها الجهات الحكومية بالمديرية، وحجم الأضرار الناجمعة عن السيول، ومتطلبات المديرية واحتياجاتها. موجها الجهات المعنية إلى استيعابها وتنفيذها في إطار الخطط القادمة وفق الإمكانيات المتاحة.
كما تفقد عضو السياسي الاعلى السامعي خلال الزيارة سد السقيع المائي بمديرية خدير، الذي يعتبر ركيزة أساسية مهمة للدفع بعجلة التنمية والنهوض بالقطاع الزراعي في محافظة تعز.
وتعرف السامعي على اهمية السد و مخزونه المائي، والذي يغذي المياه الجوفية والسطحية في معظم الوديان والاراضي المجاورة.
وخلال زيارته لمدينة الراهدة التابعة إداريا لمديرية خدير، تجول السامعي في الأسواق التجارية للمدينة، والتقى بعدد من المواطنين وأصحاب المحلات التجارية، متلمسا همومهم واحتياجات المدينة.
و اطلع عضو السياسي الأعلى على مستوى إنتاج الحلوى التي تشتهر بها مدينة الراهدة، والمعروفة بجودتها العالية على المستوى المحلي والإقليمي.
واستمع الشيخ السامعي من العاملين في محلات علي سعيد القباطي التي تعد أقدم المحلات وأشهرها بالمدينة إلى نبذه عن أشهر أنواع الحلويات التي تتميز بها المدينة، والذين أكدوا أن شهرة الحلوى المنتجة بالراهدة وجودتها كانت وما تزال منذ منتصف القرن الماضي وحتى اليوم تلقي إقبالا متزايدا من داخل الوطن وخارجه.
و أشاد السامعي بدور القطاع الخاص في تحسين منتج الحلويات، بخاصة رجل الأعمال الراحل علي سعيد القباطي، معبراً عن خسارة اليمن ومدينة الراهده برحيله.
وقال السامعي ان مدينة الراهدة كانت تعرف في ستينات القرن الماضي بالمدينة الحرة، نظرا لانها كانت تمثل سوقا مشتركا للبضائع من شمال وجنوب الوطن، نظرا لموقعها المتوسط بين مناطق ما كان يعرف بالاطراف قبل الوحدة. مضيفا ان البضائع كانت تأتي من الشطر الجنوبي عبر جمرك الراهدة.
وبين السامعي أن مدينة الراهدة كانت ملتقى لثوار الجبهة القومية وجبهة التحرير ضد الاستعمار البريطاني، وبوابة العبور لعدن، ولتحرير محافظة تعز.
ولاقت حلويات الحاج علي سعيد القباطي رواجا لدى الانكليز في عدن أثناء حقبة الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن الذي انتهى في العام 1967.
وحرص على تذوق حلوى القباطي رؤساء يمنيون في شمال وجنوب اليمن، بينهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح والرئيس إبراهيم الحمدي في صنعاء، والرئيس عبد الفتاح إسماعيل في عدن، ومن قبلهم الإمام أحمد حميد الدين الذي كان يحكم شمال اليمن.
وموقع مدينة الراهدة قبل الوحدة ساهم في تنمية المدينة، نظرا لوقوعها على طريق كرش – الشريجة الرابطة بين شطري الوطن.
وتعرف مدينة الراهدة بأنها عاصمة الحلويات في اليمن.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا