أخبار وتقاريرأهم الأخبارإختيار المحررالعرض في الرئيسة

من يسعى لاغراق عدن في الظلام..؟!

يمنات – خاص

مشكلة الكهرباء في محافظة عدن مزمنة، واي محاولات لتجاوز هذه المشكلة يكون مصيرها الفشل.

ومنذ العام 2015 صارت عدن عاصمة مؤقتة للبلاد، لكن ذلك لم يضف لها اي ميزات، ولم يساهم ذلك في حل معضلة الكهرباء.

خمس محطات

وخلال ما بعد خروج الحوثيين من عدن في اغسطس/آب 2015 تم صيانة توربينات محطة الحسوة، وانشاء محطة اخرى تحمل اسم الرئيس، ومحطتان قطرية واماراتية، ومحطة للطاقة الشمسية، وبذلك اصبح عدد محطات توليد الكهرباء في عدن خمس محطات، غير ان ذلك لم يحل مشكلة الكهرباء المعقدة. 

وعلى الرغم من تعدد محطات الكهرباء، الا ان ساعات الاطفاء تصل أحيانا إلى 4 ساعات، بل أن الامر وصل إلى ان التيار الكهربائي لم يتواجد إلا 4 ساعات في اليوم.

ويمثل توفير الوقود لمحطات التوليد اهم أسباب الانطفاءات المتكررة للتيار الكهربائي، الى جانب الاعطال التي تتعرض لها المحطات، وعدم توفر بعض قطع الغيار.

محطة الطاقة الشمسية
ومؤخرا دخلت محطة الطاقة الشمسية الخدمة، وكان قاطني عدن يعلقون عليها الآمال في حل جزء من مشكلة انقطاعات الكهرباء، غير ان المحطة تأثرت قدرتها التوليدية، بعد تعرضها لاطلاق نار.

تخريب
وادى اطلاق النار على المحطة في تخريب قرابة 200 لوح، بحسب بيان لادارة شرطة محافظة عدن، ما يعد مؤشرا على ان اغراق عدن في الظلام متعمد.

صراع
ويبدو ان تعدد الاطراف التي بيدها القرار السياسي، وحالة الصراع القائمة بينها جعلت من الكهرباء واحدة من مدخلات الصراع، يتضح ذلك جليا بعد استهداف الواح الطاقة التابعة للمحطة الشمسية، ما يعني ان طرف/اطراف لا تريد ان يتدفق التيار الكهربائي ويقلل عدد ساعات الاطفاء.

اسباب
ولذلك فإن مشكلة الكهرباء في عدن بحد ذاتها، هي مشكلة مرتبطة بالصراع القائم بين اطراف الصراع، سواء أولئك الذين بيدهم القرار السياسي، أو المسيطرين على الارض، وان الصراع القائم هو السبب الرئيسي لتأخير شراء ووصول وقود محطات التوليد، وقطع الغيار وصيانة التوربينات.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى