العرض في الرئيسةعربية ودولية

مستجدات الاوضاع في جبهة لبنان الملتهبة .. اعلان من طرف واحد وتشاور بشأن الرد

يمنات – وكالات

واصل الطيران الحربي الصهيوني خلال الساعات الماضية قصفه للضاحية الجنوبية بالعاصمة البنانية، بيروت، وعدد من المناطق اللبنانية، خصوصا في الجنوب.

وقال الجيش الصهيوني إن مقاتلاته ألقت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات، تزن كل منها طنا من المتفجرات لاغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، زاعما أن قواته “تركز على إزالة التهديدات، بما فيها صواريخ موجهة قد تستهدف نقاطا إستراتيجية”.

اغتيال

واعلن الجيش الصهيوني من طرف واحد اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، في الغارات التي استهدفت، مساء الجمعة 27 سبتمبر/أيلول 2024، ما سماه بمقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وقال المتحدث باسم الجيش الصهيوني، أفيخاي أدرعي، على منصة إكس، بأنه تم اغتيال قائد جبهة الجنوب في حزب الله علي كركي وعددا آخر من القادة خلال الغارات نفسها. واضاف: “رأينا تأثير عملياتنا في الأسبوع الماضي على ما يمكن لحزب الله أن يفعله وأمامنا طريق طويل وحزب الله لا يزال بإمكانه مواصلة إطلاق النار علينا”، طبقا لما اوؤدته وكالة رويترز.

تحديد الخطوة التالية

وأكدت لجنة الأمن والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني على “ضرورة الرد بحزم، وجعل الكيان الصهيوني يندم على جرائمه”.
وقالت وكالة رويترز نقلا عن مصادر مطلعة أن “إيران على اتصال دائم بحزب الله وحلفائها الإقليميين الآخرين، لتحديد الخطوة التالية”.

تقديرات

وذكرت إذاعة الجيش الصهيوني إن التقديرات تشير إلى أن القيادي في حزب الله هاشم صفي الدين لم يُقتل في الهجوم.

وقالت رئاسة الوزراء اللبنانية إن الحكومة ستعقد جلسة استثنائية مساء السبت لبحث التطورات الراهنة.

وقال مسؤولون صهاينة لصحيفة نيويورك تايمز إن غارة الجمعة كانت تهدف إلى كسر شوكة حزب الله من خلال قتل كبار قادته، وإذا نجحت فإنها ستسمح بتجنب غزو بري للبلاد.

استهداف

من جانبه استهدف حزب الله، السبت، قاعدة ومطار “رامات دافيد” ‏بصلية من صواريخ “فادي 3″‏.

كما استهدف مستوطنة “كابري” بصلية من صواريخ “فادي 1”.

وقالت قناة الميادين انه تم اطلاق صليات صاروخية من لبنان باتجاه شمال فلسطين المحتلة، مشيرة إلى دويّ صفّارات الإنذار في عدة مستوطنات في الشمال.

وأشارت وسائل إعلام صهيونية إلى دوي صفارات الإنذار في عدد كبير من المستوطنات شمال شرق حيفا، وفي معظم مستوطنات الجليل الشرقي والغربي والأوسط.

وذكر الجيش الصهيوني أنّه رصد 10 صواريخ من لبنان فوق الجليل الأعلى.

ليلة في الملاجئ 

وقالت مراسلة الميادين في فلسطين المحتلة انه تم سماع دوي انفجارات في منطقة المركز من دون تفعيل صفارات الإنذار. مبينة ان صفارات الإنذار “دوّت في أكثر من 100 مدينة وبلدة ومستوطنة”، بعدما أمضى “أكثر من مليون مستوطن ليلتهم في الملاجئ أو في الغرف المحصّنة الليلة الماضية”.

تفاقم

وقال مسؤولان في الإدارة الامريكية إن الضربة الأخيرة في الضاحية قد تؤدي أيضًا إلى تفاقم التوترات بين بايدن ونتنياهو، بحسب ما اورده موقع بولتيكو.

وافاد بأن إدارة بايدن تفاجئت مرارًا وتكرارًا بوقاحة إسرائيل في هجماتها وسط محادثات وقف إطلاق النار الحساسة، بما في ذلك التفجيرات الأخيرة لأجهزة النداء واللاسلكي التي يستخدمها عملاء حزب الله والتي ورد أنها أسفرت أيضًا عن مقتل وإصابة مدنيين.

اتفاق

وكان ينظر لاتفاق وقف إطلاق النار أنه سيضع الأساس لاتفاق سلام طويل الأمد، ولكن الغارة الجوية على الضاحية يوم الجمعة قد تقوض هذه الجهود بالكامل.

تصعيد ملحوظ

ويقول فراس مقصد، الخبير في شؤون لبنان في معهد الشرق الأوسط: “سواء نجحت إسرائيل في قتل نصر الله أم لا، فإن هذا من دون شك سوف يشكل تصعيداً ملحوظاً في الصراع من شأنه أن يضعنا على أعتاب حرب شاملة. وهو أمر ينذر بالسوء بشكل خاص في الوقت الذي تستعد فيه القوات البرية الصهيونية لغزو واضح لجنوب لبنان”.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى