نشر صور لجثة السنوار وسط غموض حول لحظة النهاية
يمنات – وكالات
تداولت وسائل إعلام صهيونية صورا لجثة تزعم أنها لزعيم حركة حماس، يحيى السنوار.
وفي الوقت الذي لم تعلق فيه حماس على مقتل زعيمها، يقول الجيش الصهيوني ان السنوار قتل في اشتباكات عرضية برفح جنوبي قطاع غزة.
ويظهر في الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الصهيونية جنود صهاينة يحيطون بجثة يعتقد أنها ليحيى السنوار داخل مبنى هدمته المعارك في رفح.
وتظهر صورة أخرى الجنود الصهاينة وهم يحملون جثة السنوار.
يقول الصحفي إلياس كرام إن الصور التي سربها جنود صهاينة لجثة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار “فضحت السردية الصهيونية بزعمها أن الأخير خائف وفي نفق تحت الأرض”، متوقعا فتح تحقيق لتحديد المسؤول عن تسريب هذه الصور.
وفي ضوء السرية التي تفرضها القيادة السياسية والعسكرية الصهيونية على كل مجريات الحرب في غزة المتواصلة منذ أكثر من عام، توقع الصحفي كرام توجيه اللوم للجنود الذين سربوا صور جثة السنوار “وخضوعهم إلى تحقيق داخلي بعد إضرارهم بمعلومة أمنية حساسة”، و”تجريدهم من رتبهم العسكرية والزج بهم في السجن”.
وأشار إلى أن قتل السنوار “حدث أمني كبير، ومن المفترض أن يكون على قدر كبير من السرية”، لكن جنود الاحتلال هم من سربوا هذه المعلومات الحساسة.
وكانت مصادر صهيونية رجحت أن يكون السنوار قد قتل في اشتباكات وقعت الأربعاء، وأنه عثر على جثته الخميس خلال قيام جنود الاحتلال بتمشيط المنطقة التي شهدت الاشتباك.
ومع استمرار صمت حركة حماس وعدم تعليقها على مقتل زعيمها، تسود حالة من الغموض حول الحادثة، التي قفزت الى واجهة الاحداث مساء الخميس 17 اكتوبر/تشرين أول 2024.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا