أخبار وتقارير
جرحى الثورة والمتضامنون معهم أمام مقر الحكومة يؤدون صلاة الجمعة ويطالبون بإسقاط حكومة الوفاق ومسائلتها

يمنات – خاص – حمدي ردمان
احتشد المئات من جرحى الثورة والمتضامنين معهم اليوم لأداء صلاة الجمعة في ساحة الحرية أمام مقر الحكومة اليمنية بالعاصمة صنعاء وذلك للتأكيد على صمودهم حتى تتحقق جميع مطالبهم التي اعتصموا من أجلها منذُ 29 يناير الماضي .
وهتف جرحى الثورة والمتضامنين معهم بهتافات تدعوا إلى إسقاط حكومة الوفاق الوطني مطالبين رئيس الجمهورية بالتعجيل في تشكيل " حكومة كفاءات وأيادي".
وقال جرحى الثورة المحكوم لهم .. أنهم انتصروا على وزير المالية " صخر الوجيه " الذي ظل أكثر من شهرين يعرقل إجراءات سفرهم وقالوا أنهم واستلموا جوازاتهم وتذاكر سفرهم إلى ألمانيا وكوبا" بقوة الفعل الثوري" .
وأضافوا أننا الآن لا نطالب بالسفر للعلاج ولكننا نطلب بإلقاء القبض على الجناة الذين اعتدوا على وكيلنا وقائدنا حاشد ومحاولة اغتياله ونحمل حكومة الوفاق الوطني المسؤولية الكاملة عن أي مكروه يتعرض له حاشد كما نطالب في علاجه بالخارج وعلى نفقة الحكومة .
كما إننا نطالب جميع الجرحى المرابطة في ساحة الإعتصام حتى يتم علاج كافة جرحى الثورة .
أما بقية الجرحى أفادوا أنهم لم يبارحوا ساحة الحرية حتى يعالج جميع جرحى الثورة الذي تم إهمالهم من قبل مؤسسة وفاء والحكومة والمستشفى الميداني فلم يرسل سوى تسعة جرحى والباقي ما زالو يعانوا آلالام جراحهم وبحاجة للرعاية الطبية وهذا حق مشروع لهم، ونطالب بالتحقيق بجريمة الاغتيال التي تعرض لها القاضي احمد حاشد ونرفض اللجنة المكلفة بالتحقيق في هذه الجريمة ونطالب بلجنة محايدة لهذا الغرض، كما إننا نطالب في ضم أفراد من جرحى الثورة في هذه اللجنة حتى لا يتم تمييع القضية وتسجيلها ضد مجهول.
وأشار خطيب الجمعة عبد المعين الأصبحي أن الدماء والدموع التي سالت عام 2011م دليل واضح وقوي لجميع القوى السياسية دليل ثورة وليست أزمة مؤكداً أن شباب الثورة ما زالوا يهتفوا بشعار " الشعب يريد إسقاط النظام، وأتهم القوى السياسية أنها لم تريد إسقاط النظام ولكنها سعت إلى التسوية السياسية مع نظام صالح و لمصالح حزبية ضيقة.
وقال الخطيب أن رئيس الجمهورية ورئيس حكومة الوفاق هم المعتدين على الأستاذ احمد سيف حاشد مطالباً بسرعة التحقيق في محاولة الاغتيال وكشف الحقائق للرأي العام وتقديم الجناة المتورطين للمحاكمة، وأشار أن الضربات التي تلقاها حاشد كانت بإحكام وعن دراية في مكان الخطر وان الذين دفعوا المعتدي يعرفون خطورة المنطقة ولكن قدرة الله أنقذت حاشد من تلك الضربات القاتلة .
وطالب خطيب الجمعة تحييد الجيش وعزل القيادات المسنة وتخليصه من العائلة والحزب كما هو موجود في قوات الفرقة الأولى مدرع والحرس الجمهوري .
وطالب الخطيب رئيس الجمهورية بسرعة إصدار قرار باعتبار 11 فبراير يوماً وطنياً .
وأكد الأصبحي أن القوى اليسارية التقدمية مازالت تعمل لصالح حزب الإصلاح وحزب المؤتمر .
مطالباً حزب الإصلاح والمؤتمر بالاعتذار لأبناء الجنوب خاصة وأبناء اليمن عامة لضربهم الوحدة الوطنية في حرب صيف 94م ؟
وهتف جرحى الثورة والمتضامنين معهم بهتافات تدعوا إلى إسقاط حكومة الوفاق الوطني مطالبين رئيس الجمهورية بالتعجيل في تشكيل " حكومة كفاءات وأيادي".
وقال جرحى الثورة المحكوم لهم .. أنهم انتصروا على وزير المالية " صخر الوجيه " الذي ظل أكثر من شهرين يعرقل إجراءات سفرهم وقالوا أنهم واستلموا جوازاتهم وتذاكر سفرهم إلى ألمانيا وكوبا" بقوة الفعل الثوري" .
وأضافوا أننا الآن لا نطالب بالسفر للعلاج ولكننا نطلب بإلقاء القبض على الجناة الذين اعتدوا على وكيلنا وقائدنا حاشد ومحاولة اغتياله ونحمل حكومة الوفاق الوطني المسؤولية الكاملة عن أي مكروه يتعرض له حاشد كما نطالب في علاجه بالخارج وعلى نفقة الحكومة .
كما إننا نطالب جميع الجرحى المرابطة في ساحة الإعتصام حتى يتم علاج كافة جرحى الثورة .
أما بقية الجرحى أفادوا أنهم لم يبارحوا ساحة الحرية حتى يعالج جميع جرحى الثورة الذي تم إهمالهم من قبل مؤسسة وفاء والحكومة والمستشفى الميداني فلم يرسل سوى تسعة جرحى والباقي ما زالو يعانوا آلالام جراحهم وبحاجة للرعاية الطبية وهذا حق مشروع لهم، ونطالب بالتحقيق بجريمة الاغتيال التي تعرض لها القاضي احمد حاشد ونرفض اللجنة المكلفة بالتحقيق في هذه الجريمة ونطالب بلجنة محايدة لهذا الغرض، كما إننا نطالب في ضم أفراد من جرحى الثورة في هذه اللجنة حتى لا يتم تمييع القضية وتسجيلها ضد مجهول.
وأشار خطيب الجمعة عبد المعين الأصبحي أن الدماء والدموع التي سالت عام 2011م دليل واضح وقوي لجميع القوى السياسية دليل ثورة وليست أزمة مؤكداً أن شباب الثورة ما زالوا يهتفوا بشعار " الشعب يريد إسقاط النظام، وأتهم القوى السياسية أنها لم تريد إسقاط النظام ولكنها سعت إلى التسوية السياسية مع نظام صالح و لمصالح حزبية ضيقة.
وقال الخطيب أن رئيس الجمهورية ورئيس حكومة الوفاق هم المعتدين على الأستاذ احمد سيف حاشد مطالباً بسرعة التحقيق في محاولة الاغتيال وكشف الحقائق للرأي العام وتقديم الجناة المتورطين للمحاكمة، وأشار أن الضربات التي تلقاها حاشد كانت بإحكام وعن دراية في مكان الخطر وان الذين دفعوا المعتدي يعرفون خطورة المنطقة ولكن قدرة الله أنقذت حاشد من تلك الضربات القاتلة .
وطالب خطيب الجمعة تحييد الجيش وعزل القيادات المسنة وتخليصه من العائلة والحزب كما هو موجود في قوات الفرقة الأولى مدرع والحرس الجمهوري .
وطالب الخطيب رئيس الجمهورية بسرعة إصدار قرار باعتبار 11 فبراير يوماً وطنياً .
وأكد الأصبحي أن القوى اليسارية التقدمية مازالت تعمل لصالح حزب الإصلاح وحزب المؤتمر .
مطالباً حزب الإصلاح والمؤتمر بالاعتذار لأبناء الجنوب خاصة وأبناء اليمن عامة لضربهم الوحدة الوطنية في حرب صيف 94م ؟