تحضيرية البترول تدعو لرفض القرارات وطرد جميع الفاسدين من وزارة النفط ووحداتها المختلفة
يمنات – متابعات
اعتبرت اللجنة التحضيرية لملتقى البترول والمعادن ان قرارات رئيس الجمهورية الاخيرة، التي قضت بتعيينات جديدة في وزارة النفط ، وبعض وحداتها "كرمت لوبي الفساد ولصوص الثورة الوطنية واهانت كل تضحيات الثوار الشبابية السلمية".
واوضحت تحضيرية البترول والمعادن في بلاغ صدر عنها ، ان قرارات رئيس الجمهورية شكلت مذبحة حقيقية اشد وطأة من مذبحة جمعة الكرامة على نفوسنا فقد مكن رئيس الثورة الوطنية من الاستمرار في سرقة ثروة هذا الشعب وبصلاحيات اوسع ونفوذ اقوى خاصة اولئك الذين عينهم سيادته في مصافي عدن وشركة الغاز والشركة اليمنية للاستثمارات النفطية وشركة صافر وقطاعي الغاز والشؤون الفنية بوزارة النفط ..واشارت تحضيرية البترول الى ان القرارات بمجملها تعد كارثة حقيقية على القطاع النفطي والاستثماري الذي سيؤدي بالتاكيد الى كارثة وانتكاسة للاقتصاد الوطني . ودعت تحضيرية البترول جميع العاملين في وزارة النفط ووحداتها المختلفة للانتفاض ورفض تعيين الفاسدين في وحداتهم ومنشآتهم ، مؤكدة بانه قد حان الوقت لإغلاق ابواب تلك المنشات امام اولئك المفسدين كما دعت الثوار في الساحات لرفض هذه القرارات المهينة لتضحيات الثوار ولكل قيم واهداف الثورة الشبابية الشعبية.
وقالت تحضيرية البترول ان " تعيينات كهذه تؤكد استمرار سيطرة مراكز نفوذ النظام السابق من لصوص الثروة والثورة على القرار الرئاسي وقطاع الثروة الوطنية – البترول والمعادن وهو القطاع الذي يشكل العصب الحقيقي للاقتصاد الوطني.
وكانت تحضيرية البترول قد دعت في وقت سابق جميع العاملين في قطاعي البترول والمعادن الى هبة عمالية حقوقية لاستعادة الحقوق المنهوبة واجتثاث مراكز الفساد ولصوص الثروة الوطنية اينما كانوا وطالبت جميع المنظمات الحقوقية والعمالية بالوقوف مع عمال النفط امام بلدوزر الفساد الذي مازال مسيطرا على مفاصل هذا القطاع رغم مرور سنتين من عمر ثورتنا الشبابية المباركة.
عن الشارع