تعرض منزل الصحفي يحيى هائل سلام لإطلاق نار كثيف في ساعة متأخرة من ليل أمس
يمنات – خاص
تعرض منزل الزميل الصحفي يحيى هائل سلام في مدينة القاعدة التابعة لمحافظة إب ليل أمس الثلاثاء لإطلاق نار كثيف من مجهولين، ألحق أضرار مادية بمنزله وسيارته، فضلا عن الأضرار النفسية التي لحقت بأسرته.
وجاء استهداف منزل الزميل سلام في ظل انفلات أمني تشهده مدينة القاعدة، ساهم في انتشار المظاهر المسلحة في مختلف أحياء المدينة.
إلى ذلك دان التحالف المدني للثورة الشبابية في مديرتي السياني وذي السفال والنقابة العامة للمهن التربوية والتعليمية بمديرية ذي السفال في بيان لهما الحادثة واصفين إياها بالفعل الإجرامي الجبان.
وأعتبر البيان أن الإقدام على حراق سيارة الزميل سلام بالرصاص الحي هدفها حرق المنزل بمن فيه، إلا أن ذلك لم يحصل بسبب خلو خزان السيارة من البترول.
ولفت البيان إلى أن مثل هذه الجرائم لا تأتي إلا من عصابات احترفت القتل وأدمنت رائحة الدم، مستغلين هشاشة وضعف ورداءة دور الأجهزة الأمنية المعنية بتوفير الأمن والسكينة العامة للمجتمع.
وأكد البيان أن الإستهدافات المتكررة لهذا الكادر سببها انحيازه لدولة النظام والقانون الذي لم يدخر أي جهد في الانتصار لها ولقيمها المدنية الحديثة.
وأوضح التحالف والنقابة في بيانهما إن أعداء النظام والقانون، أعداء المواطنة المتساوية أعجز من أن يثنوا هؤلاء الشرفاء في إشارة للزميل "سلام" عن دورهم المهني والإنساني ماداموا قد نذروا أنفسهم لأجل يمن مدني مؤسسي ينتمي للعصر.
وأهاب البيان بالمجتمع بكل مكوناته القيام بدوره انتصارا للقيم الذي يحملها الشرفاء من كل أبنائه، محملا الجهات الحكومية الرسمية في المديرية والمحافظة كامل المسئولية المترتبة عن هذه الجريمة أو ما قد يتكرر لاحقا، وفي الوقت ذاته حمل بيان التحالف الأجهزة الأمنية المعنية مسئولية القبض على الجناة وإحالتهم للعدالة. داعيا الأجهزة الأمنية القيام بدورها في حماية الأمن والسكينة العامة.