ثقتي تسببت في نگبتي

المستقلة خاص ليمنات
< علي محمد عبده غيلان: بدأت قصتي عندما قمت ببيع سيارتي الخاصة قبل أكثر من عامين حيث كنت قبلها أمتلك مسلخ دجاج وكنت اتعامل مع شخص أعرفه ويعرفني ومن البلاد كي يورد لي دجاجاً إلى مسلخي وهو لم يكن يقصر فقد كان يورد كل ما يحتاج له المسلخ من دجاج بالأجل حتى وصلت مديونيتي لهذا الشخص إلى مليون ونصف بعدها جاء إلي وأخبرني بإنه يريد فلوسه قلت له حاضر أنا سأعطيك فلوسك بعد عشرة أيام رد علي بالموافقة لكن شريطة أن أحرر له سنداً بالمبلغ فقمت بتحرير السند بكل المبلغ وعلى هذا اتفقنا….
بعد يومين رجع إليّ وقال لي يجب أن أسلم المبلغ في ذلك اليوم وأنا لم أعمل حسابي لأننا اتفقنا أسلمه فلوسه بعد عشرة أيام وكنت أمتلك سيارة هيلوكس غمارتين كانوا قد دفعوا لي فيها مليون ومائتي ألف ريال…
وهذا الشخص أول ما شاف السيارة قال يريدها قلت له بأن عليها مليوناً ومائتي ألف فقال تمام احسبها عليه بهذا المبلغ بعدها طلبت منه السند لكنه وتعذر بأنه سوف يعطيني السند بعد يومين وأنا وثقت فيه لأنه -كما قلت لك سابقاً -أعرفه جيداً ونحن جميعاً من بلاد واحدة ولم اكن أتوقع أنه سيتغير وبعد مرور يومين لم يأت إلي فعذرته وصّبرت نفسي وأوهمتها بأنه سيأتي في أي يوم حتى مرت سنة ونصف بعدها توجهت إلى مركز شرطة وقدمت بلاغاً لكنه عرف أني قدمت عليه بلاغاً فذهب وسحب البلاغ وبعدها ذهب وأعطاني إعلاناً من المحكمة التجارية بشارع عشرين فذهبت معه وحضرنا مع بعض جلستين أو ثلاث لكنه لم يستطع أن يدينني بشيء أو يتهمني بحاجة وبعدها توقفت الجلسات حوالي ثلاثة أو أربعة شهور وفي الأخير سار وأحضر عسكر تابعين للفرقة اخذوني إلى السجن والمشكلة أني لا أعلم ما دخل عسكر الفرقة يأخذونني إلى السجن فقلت من اشتكى بي ما ذنبي قالوا اشتكى عليك (ز. م) قلت عادي هذا حق مش مشكلة وقمنا بجميع الإجراءات حتى طلعت بضمانة وحولنا إلى جلسات عند القاضي في المحكمة وحضرنا عدة جلسات والكارثة الكبرى اني علمت أنه يطالبني بالمليون والنصف وسيارتي لم يحسبها شرحت للقاضي حقيقة الأمر وأخبرته أني اعطيته سيارتي مقابل فلوسه لكنه أنكر الأمر وقال إنه لم يشتر سيارتي وإنما أبقيتها عنده مقابل فلوسه وللعلم سيارتي أستخدمها سنتين حتى تعرضت للتلف وأصبحت لا تساوي أي قيمة وفي الأخير قال يشتي يرجعها لي لأنها أصبحت غير صالحة بعد أن استخدمها فرفضت قبولها بحجة أن سيارتي لم تعد تساوي في القيمة نفس ما كانت تساويه قبل سنتين وأنها قد تم بيعها له بيعاً واشتراها بثمن ما كانت تساويه تلك الأيام وشهد على ذلك أولادي ونسبي وخاله منعه من حضوره إلى المحكمة للشهادة حتى أني حملته الأمانة في الاستئناف وقلت له يحلف أن السيارة لم يأخذها بيعاً وشراء لكنه تحمل الأمانة التي لا يستطيع على تحملها أحد.
أما أنا فقد كنت أطالب بتنفيذ حكم البيع والشراء للسيارة التي اتفقنا عليه أو إعادة سيارتي بالحالة التي كانت عليها سابقاً ويأخذ ما عندي له من فلوس أما أنه يستخدم سيارتي لمدة سنتين ويجعلها لا تساوي شيئاً وفي الأخير يرجعها إليّ فهذا غير عدل وأنا أملك شهوداً على أن سيارتي كانت في حالة أفضل من الحالة التي صارت عليها الآن لكن لا أحد يسمعني وقاموا بسجني في المحكمة حتى يتم النطق بالحكم رغم وجود ضمانة عند المحكم وغريمي يسرح ويمرح خارج السجن على راحته فأين العدل من هذا..؟!