أخبار وتقارير

متابعون يحذرون من انفجار الوضع بمحافظة حجة على خلفية تعيين نائب لمدير الأمن برتبة ملازم

يمنات – الهوية

كشفت مصادر خاصة لـ"الهوية" أن العديد من المتابعين للمشهد السياسي والأمني بمحافظة حجة يحذرون من انفجار الوضع الأمني بالمحافظة خلال الأيام القادمة أن لم يتدارك رئيس الجمهورية الأمر قبل فوات الأوان.

    وأكدت المصادر أن تعيين وزير الداخلية الضابط سلطان الغريبي, نائباً ثانياً لمدير أمن المحافظة أشعل الرفض الجماهيري, والمنتسبين للأجهزة الأمنية كونه معروفاً بانه من الموالين لأولاد الأحمر وأنه من كان يقود مليشياتهم أثناء معارك الحصبة بين النظام وأولاد الأحمر عام 2011م بالإضافة الى أنه لا تزال عليه قضية مقتل عدد من أفراد الشرطة العسكرية عندما قام باستهداف طقمين عسكريين بمنطقة الملاحيظ فضلا عن كونه برتبة ملازم أول وهناك من هم أولى منه بهذا المنصب وفقاً للنظم القانونية والتشريعية.

مشيرة الى ان تعيين الغريبي أدى الى قيام ضابط ومنتسبي المؤسسة الأمنية بحجة لتنفيذ احتجاجا على تعيين المذكور في هذا المنصب الهام بدون أي مؤهلات والكثير من منتسبي الأمن بالمحافظة لديهم الخبرة والكفاءة اللازمة لهذا المنصب واحتجاجا على اول عمل يقوم به في المحافظة وهو اقتحام الغريبي لبيت مدير الأمن ونهب محتوياته واحتلاله وقد علق البعض أن هذا ما تعود عليه هذا الضابط.

    كما تجمع عدد كبير من المواطنين الرافضين لهذا التعيين الذي اعتبروه آخر مسمار في أمن واستقرار محافظة حجة حيث وهذا الضابط معروف بدمويته وولائه التام لجهة تريد رعاية مصالحها وأموالها بالمحافظة وافتعال المشاكل في أي وقت.

وهو ما جعل اللواء علي محسن الأحمر يجري لقاء بعدد من أعيان ومشائخ حجة لتهدئة الوضع ومحاولة إقناعهم بالقبول بالضابط الغريبي, كنائب ثاني لمدير أمن حجة إلا إن الأعيان والمشائخ رفضوا ذلك رفضا قاطعا.

وكان اجتماع اللجنة الأمنية السبت الماضي انحصر على مناقشة رفض وإدانة هذا التعيين وبسبب المجندين الحزبيين التابعيين للإصلاح الذين يستخدمون في إقلاق السكينة لعامة وإثارة المشاكل وتعكير أمن واستقرار المحافظة.

وناشد أبناء محافظة حجة الأخ المشير عبد ربه منصور هادي, رئيس الجمهورية, إلغاء هذا التعيين وإخراج المجندين الحزبيين من محافظة حجة حتى تعود محافظة حجة لسابق عهدها قبل دخول هؤلاء المجندين اليها ولتنعم بالأمن والاستقرار من جديد.

كما دعا المواطنين الدول الراعية الضغط على وزير الداخلية ووزير الدفاع بإخراج المجندين وإلغاء قرار التعيين هذا.

زر الذهاب إلى الأعلى