بوادر أزمة بين الرئيس هادي وحزبه بعد رفضه استقبال قيادات مؤتمرية على خلفية هجوم قياديين مقربين من صالح عليه

يمنات – صنعاء
نقل موقع "المساء برس" عن مصادر وصفها بـ"السياسية الرفيعة" أن الرئيس هادي رفض استقبال عدد من قيادات المؤتمر الشعبي العام على خلفية الهجوم الحاد الذي تعرض له مؤخراً على لسان قيادات عليا في الحزب مقربة من الرئيس السابق.
وحسب المصادر فإن قيادات في المؤتمر طلبت لقاء هادي إلا أن الأخير لم يرد على طلب اللقاء حتى اللحظة.
ويعد عدم الرد على طلب القيادات المؤتمرية تأكيد على وجود أزمة محتدمة بين هادي وصالح، حس "المساء برس"، الذي أشار إلى أن قيادات مؤتمرية تحاول احتوى الأزمة، إلا أن الرئيس هادي يرفض حتى اللحظة الحديث في هذا الشأن.
و أكدت المصادر أن الرئيس هادي لم يعد يعول على مسألة وجوده في قيادة المؤتمر من عدمه، وأنه يفضل التفرغ للقيام بكافة مهامه الوطنية كرئيس للجمهورية والعبور باليمن الى ما بعد المرحلة الانتقالية وإنجاح فعاليات مؤتمر الحوار وصياغة الدستور والاستفتاء عليه شعبياً وحينها ستتم الدعوة لانتخابات عامة نيابية ورئاسية وبتلك الخطوات يكون الرئيس هادي قد حقق نجاحات كبيرة سيما بعد القرارات الخاصة بإعادة هيكلة الجيش، حسب "المساء برس".