أخبار وتقارير

التنظيم الناصري يقول إن العتواني تلقى رسائل الكترونية تهدده بالقتل وتذكره بمصير رفاقه الناصريين

يمنات – الشارع

قال التنظيم الوحدوي الناصري إن أمينة العام, سلطان العتواني, تعرض لتهديدات مباشرة بالقتل من قبل مجهولين أرسلوا له رسائل تهديد عبر الانترنت.

وقالت الأمانة العامة للتنظيم الناصري, في بيان أصدرته بعد اجتماع عقدته مساء أمس (الأول), إن مجهولين وجهوا الى العتواني "تهديدات صريحة بالقتل عبر شبكة الانترنت, استخدم محرروها أبشع العبارات الوحشية التي تصور انحطاطهم الأخلاقي وحقدهم الأسود تجاه الناصريين", وطبقاً للبيان, فقد "تباهى أولئك الجبناء بارتكابهم جرائم القتل البشع بحق قيادات التنظيم".

وقالوا إن العتواني "سيلقى نفس المصير الذي لقيه على أيديهم آباؤه وإخوته الناصريون الأوائل".

وأشارت قيادة الناصري الى أن هذه التهديدات تأتي "قبل أن يطيب القائد الناصري الدكتور ياسين عبد العليم القباطي من طعنات الغدر التي تعرض لها جسده الطاهر".

وأوضح بيان الأمانة العامة للناصري أن الدكتور طالب هزاع غشام تعرض "لعدة تهديدات ومضايقات وملاحقات طالت حتى أولاده من قبل بعض فلول النظام السابق, ومن تضررت مصالحها الشخصية, بعد أن اغلق الدكتور طالب غشام عليها صنابير الفساد, منذ تسلم مسؤولية إدارة مستشفى الأمراض النفسية والعصبية في محافظة تعز".

وقال البيان إن ما يتعرض له التنظيم وقياداته هو "اعتداءات وتهديدات منظمة". وطالب البيان "النائب العام القيام بواجبه إزاء كل هذه الحوادث وما شابهها, من اجل خلق بيئة أمنة ومستقرة, صالحة لاستمرار الحوار الوطني الشامل وصولا الى صيغة عملية لبناء الدولة الحديثة, التي بذل التنظيم الحدودي الشعبي الناصري عبر مراحل تاريخه المشرف أعز وأنبل ما يملك من كوادر قيادية, قدمت أرواحها قرابين من أحل عزة وكرامة الوطن".

وأكد البيان: "المعتدون والمهددون واهمون إن اعتقدوا بأنهم, بممارساتهم العدوانية الموجهة للقيادات الناصرية, قادرون على ثني التنظيم عن النضال في مضمار تحقيق الثروة الشعبية الشبابية لكامل أهدافها". وأضاف: "لأن تنظيما بحجم التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري, الذي كتب أمجاده على جدران التاريخ بدماء شهدائه الأطهار, لا ترعبه التهديدات البائسة, ولا توقف عجلة مسيرته الاعتداءات اليائسة, بل إنه كلما أصابته نائبة ما, اشتد عوده وقويت عزيمته, وازداد إصراره على المضي في تحقيق أهداف تحالف قوى الشعب العامل".

وقال البيان: "إن علاقة التنظيم الناصري مع كافة القوى السياسية لا تبنى على أساس الثأر, ولا على إفرازات الجراحات التي صنعها الجلادون في جسد التنظيم خصوصا, وعلى مستوى الوطن بشكل عام, وإنما تبنى على أساس مدى قرب أو بعد هذه القوة السياسية أو تلك من قضايا الوطن الرئيسة, والمصلحة الوطنية العليا, التي تسمو على المصالح الفردية والفئوية والحزبية الضيقة".

من جانبها, أدانت أحزاب اللقاء المشترك الاعتداء الذي تعرض مقر الحزب الوحدوي الناصري الرئيسي بصنعاء, أمس الأحد, على يد عصابات مسلحة قامت بإطلاق النار على المبنى.

وأدانت أحزاب المشترك, في بيان لها "التهديدات التي تلقاها الأستاذ سلطان العتواني أمين عام الناصري, مطالبا الجهات المختصة سرعة التحقيق في هذه الأعمال الإجرامية التي تهدد التعددية السياسية والأمن والاستقرار".

وعبرت أحزاب المشترك عن تضامنها مع التنظيم الوحدوي, وحذرت من التهاون في مثل هذه الاختلالات, فمعظم النار من مستصغر الشرر.

زر الذهاب إلى الأعلى