معلومات عن بعض ما دار في لقاء هادي بسفراء روسيا وأمريكا وفرنسا وحقيقة الموقف الروسي من تنفيذ القرار 2216
يمنات – متابعات
تقول معلومات، حصل عليها “يمنات” من مصادر متطابقة، إن لقاءات الرئيس هادي، المقيم في الرياض، مع سفراء روسيا و أمريكا و فرنسا، جاءت في إطار اقتناع البلدان الثلاثة بضرورة أن يتم حل الأزمة اليمنية سياسيا.
و تشير المعلومات، أن البلدان الثلاث – وهي أعضاء دائمين في مجلس الأمن – توافقت على ضرورة حل الأزمة اليمنية عن طريق المفاوضات، و استبعاد الخيار العسكري.
و تفيد المعلومات، أن السفراء الثلاثة، ابلغوا هادي، مواقف بلدانهم، من تراجع حكومته عن الذهاب إلى مفاوضات مسقط.
و تقول المعلومات، أن ضغوطات تمارسها الدول الثلاث و بلدان أوروبية أخرى، على “هادي” و الرياض، للقبول بالجلوس على طاولة التفاوض، بعيدا عن الحل العسكري.
و تشير المعلومات، أن الدول الثلاث و دول أوربية أخرى، أبلغت الرياض، رفضها أي عمل عسكري لإسقاط العاصمة اليمنية. محذرين في الوقت ذاته من مخاطر الإقدام على هذا العمل.
و تفيد المعلومات، أن الموقف الروسي، كان أكثر حزما مع الرياض و حكومة “هادي”، و الذي تم إبلاغه الطرفين، في اليوم التالي من تراجع حكومة هادي.
و بحسب المعلومات، أبلغت موسكو موقفها ل”الرياض”، وبالتزامن مع ذلك التقى السفير الروسي بنائب الرئيس، خالد بحاح.
و تؤكد المعلومات، أن السفير الروسي، التقى بحاح يومها، و حذره من عواقب أي عمل عسكري باتجاه العاصمة صنعاء.
و أوضحت المعلومات، أن السفير الروسي، أبلغ بحاح أن تنفيذ القرار 2216 تم تمريره في مجلس الأمن بعد “فيتو روسي” على مشروع سابق للقرار، و أن المشروع اللاحق للقرار، تم تمريره من قبل الروس، بعد الاتفاق على آلية تنفيذية للقرار، تم الاتفاق عليها مع السعودية و أعضاء مجلس الأمن.
و طبقا للمعلومات، أبلغ السفير الروسي بحاح، أن مفاوضات مسقط، سيتم فيها التفاوض على إيجاد آلية لتنفيذ القرار الأممي وفق الخطوط العريضة التي تم الاتفاق عليها قبل تنفيذ القرار، و هو ذاته ما ابلغه السفراء الثلاثة ل”هادي”.
و كشفت مصادر مطلعة، أن دبلوماسيين أوروبيين و أمريكيين، لا يزالون يواصلون مشاورتهم في مسقط، تمهيدا لإطلاق المفاوضات، بالتزامن مع ضغوطات تمارس على “هادي” و الرياض.
و رجحت المصادر، قبول الرياض و حكومة “هادي” بالتفاوض في مسقط. غير أنها توقعت أن المفاوضات ستكون صعبة، في محاولة من الرياض، للاستفادة من الوقت، لتحقيق نصر و لو بسيط، كنوع من إعادة الاعتبار على ما حصل في معسكر صافر بمأرب، الذي تشعر السعودية و دول الخليج، بأنه وضع في موقف محرج أمام العالم و أمام شعوبها.