هادي يطالب بوقف اطلاق النار تزامنا مع مباحثات السلام في جنيف
يمنات – صنعاء
قال الرئيس عبد ربه منصور هادي، إنه طلب من التحالف الذي تقوده السعودية، “وقف إطلاق النار لمدة 7 أيام من 15 إلى 21 ديسمبر/كانون أول 2015.
و تزامنت هذه الدعوة مع محادثات سلام تهدف إلى إنهاء أشهر من النزاع الذي خلف آلاف القتلى، و ذلك في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
و حسب ما أورده موقع قناة “فرانس 24” أبلغ هادي، الأمم المتحدة، الإثنين 7 ديسمبر/كانون أول 2015، أنه طلب من التحالف، وقف لإطلاق النار تزامنا مع محادثات السلام التي ترعاها المنظمة الدولية، بهدف وضع حد لأشهر من القتال الذي خلف حوالي ستة آلاف قتيل.
و قال هادي في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون “أبلغت قيادة الائتلاف أننا ننوي بدء وقف لإطلاق النار لمدة 7 أيام من الخامس عشر إلى الحادي والعشرين من ديسمبر بالتلازم مع المشاورات”.
و أوضح هادي أن وقف إطلاق النار “سيجري تجديده تلقائيا” إذا التزم به الطرف الآخر.
و تؤكد رسالة هادي إلى بان كي مون، التي قال فيها أيضا أنها أرسلت إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تصريحات أدلى بها في وقت سابق مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي قال إن حكومة هادي وجماعة الحوثيين ملتزمتان بعملية السلام التي أرساها مجلس الأمن في نيسان/أبريل.
و تابع هادي أنه يأمل بأن يتلقى مبعوث الأمم المتحدة ضمانات من الحوثيين باحترام الهدنة، وإلا فان الائتلاف “سيكون مضطرا للتعامل مع أي خرق لوقف إطلاق النار.”
و فشلت مفاوضات سابقة توسطت فيها الأمم المتحدة لانهاء الصراع عن طريق الحوار، مع اندلاع معارك في مختلف أنحاء البلاد وقيام طائرات حربية للائتلاف بقصف مواقع للحوثيين وحلفائهم من الجيش اليمني.
و انهارت محاولات في وقت سابق لوقف إطلاق النار بعد أن تبادل الطرفان الاتهامات بارتكاب انتهاكات.
و قال مسؤولون بارزون بالأمم المتحدة إن اليمن، الذي كان في حاجة ماسة إلى المعونات قبل تفجر الصراع، يواجه أزمة إنسانية حادة يفاقمها حصار بحري تفرضه السعودية.