عناق حار وتبادل أحضان وقبل بين سفيرة واشنطن ورئيس لجنة برلمانية يثير عاصفة جدل في الأردن
10 ديسمبر، 2015
564 4 دقائق
يمنات – وكالات
أتخذ الجدل في الأردن حول “قبلة وعناق” بين رئيس لجنة الشئون الخارجية في البرلمان الأردني والسفيرة الأمريكية في عمان “أليس ويلز” شكلا أكثر حدية مع إعلان الرئيس الأسبق للجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني ان ما حصل “يخدش الحياء العام”.
وأنتقد النائب يحيي السعود بقسوة صور العناق بين السفيرة وزميله الدكتور حازم قشوع.
وقال في بيان له بان تبادل الأعناق والقبل بين قشوع والسفيرة ويلز يخدش الحياء الوطني العام ويسيء لمجلس النواب ويستفز مشاعر الشعبين الأردني والفلسطيني .
وطالب السعود زميله قشوع بالإعتذار متحدثا عن إستفزاز مشاعر الشعب الفلسطيني ايضا لإن قشوع قدم لضيفته ثوبا فلسطينيا لا تستحق إرتداءه.
وثارت عاصفة جدل على المستوى البرلماني وعلى وسائط التواصل الإجتماعي بسبب أحضان وقبل مبالغ فيها بين قشوع والسفيرة ويلز في منزل الأول وعندما إستقبل السفيرة وسط نخبة من النواب والشخصيات العامة .
ونشر قشوع صور إستقباله للسفيرة حيث ظهر وهو يقبلها ثم يعانقها ويحتضنها ويضع يديه على كتفيها عدة مرات.
كما ظهر لاحقا وهو يقدم لها هدية هي عبارة عن ثوب تراثي فلسطيني مع القاء خطبة وسط الحضور.
ونقل عن قشوع لاحقا توضيح يشير لإن تبادل العناق كان عفويا والسفيرة هي التي سارعت لتقبيله .
وحظيت الصور بإنتقادات واسعة النطاق .
كما ظهر النائب الإسلامي عبد المجيد الأقطش في نفس المناسبة وهو يصافح السفيرة ويلز رغم انه بالعادة لا يصافح النساء .
ويطالب الأقطش علنا السلطات بتعيينه وزيرا للأوقاف وصرح بعد ملامسه ومصافحة السفيرة بأنه خشي لو لم يصافحها ان تعتبره “داعشيا”.
وتثير السفيرة ويلز بالعادة جدالا بسبب تصريحاتها ولقاءاتهاالمثيرة مع الشخصيات الأردنية