الجوف .. الحزم بعد لبنات والغيل وماس والجدعان في أيدي مسلحي الإصلاح وقوات موالية لـ”الرياض”
18 ديسمبر، 2015
2٬877 5 دقائق
يمنات – خاص
تقول المعلومات الواردة من محافظة الجوف، شمال شرق البلاد، إن مسلحين مواليين للإصلاح وقوات دربت في السعودية، تمكنت الجمعة 18 ديسمبر/كانون أول 2015، من السيطرة على مدينة الحرم، عاصمة محافظة الجوف.
و حسب المعلومات، سيطرت عصر الجمعة، قوات و مسلحين موالين للإصلاح، على المجمع الحكومي بمدينة الحزم و قيادة المحور، دون وقوع مواجهات، باستثناء اشتباكات طفيفة، قرب قيادة المحور.
و قالت مصادر خبرية، إن مسلحي أنصار الله، انسحبوا من مدينة الحزم، باتجاه مديرية الصفراء، صباح الجمعة و ليل الخميس.
و لم تكشف المصادر أسباب انسحاب مسلحي أنصار الله، من مدينة الحزم.
و جاءت السيطرة على مدينة الحزم، بعد سيطرة مسلحي الإصلاح و قوات عسكرية يقودها هاشم الأحمر، على مفرق الجوف، و تقدمها باتجاه جبل الصلب المطل على الجدعان بمأرب، و مناطق عدة في مديرية الغيل التابعة للجوف، و القريبة من مدينة الحزم.
و كان مسلحي الإصلاح و قوات هاشم الأحمر، سيطروا أمس الخميس على وادي حلحلان و معسكر ماس و منطقة الجفراء بمحافظة مأرب، وصولا إلى مفرق الجوف و جبل الصلب.
و قالت مصادر محلية، إن مسلحي أنصار الله و الجيش المساند لهم، انسحبوا ليل الخميس من مفرق الجوف، بعد قصف مدفعي عنيف باتجاه معسكر ماس، الذي سيطر عليه مسلحي الإصلاح و قوات الأحمر.
و أفادت بأن الانسحاب من مفرق الجوف، ترافق مع انسحاب من جبل الصلب ، و المناطق المحيطة بنقطة الجفرا و موقع المشاف، و المواقع المحيطة بمفرق الجوف.
و كانت قوة عسكرية موالية للسعودية، تمكنت من السيطرة على معسكر اللبنات في الجوف، بعد اشتباكات طفيفة في محيط و أطراف المعسكر.
و أصبح مسلحي الإصلاح و قوات هاشم الأحمر، المدعومة سعوديا، تسيطر على المنطقة الممتدة من الجدعان بمأرب، و حتى مدينة الحزم بالجوف.
و لم تتضح بعد أسباب انسحاب مسلحي أنصار الله، و الجيش المساند لهم، من المناطق التي سيطر عليها مسلحي الإصلاح وقوات هاشم الأحمر. كون معظم هذه المناطق تم السيطرة عليها دون مقاومة، باستثناء مواجهات دارت حول معسكر ماس، أمس الخميس.