“وثيقة” داعش يطرد 7 من قياداته في اليمن بينهم صومالي ويعتبرهم خارجين عن الامام وغاصبين لأموال المسلمين
29 ديسمبر، 2015
1٬301 5 دقائق
يمنات – صنعاء
أعلن ديوان الولايات البعيدة، التابع لتنظيم الدولة الاسلامية “داعش”، طرد سبعة من أعضائه احتجوا على سياسة والي الفرع اليمني للدولة، في وقت سابق من الشهر الجاري.
و بحسب وثيقة نشرها موقع “عربي21″، الاثنين 28 ديسمبر/كانون أول 2015، فإن “الأشخاص السبعة، رفضوا التراجع عن مواقفهم المخالفة للشرع، والسعي لإذاعة الفتنة بين جنود الدولة الإسلامية، فضلا عن التظاهر بالبقاء على بيعتهم مع اقترافهم ما يناقض تلك البيعة”.
ووفقا للوثيقة، فإن الطرد شمل سبع شخصيات، من جندية الدولة، أحدهم يحمل الجنسية الصومالية، سبق وأن أصدروا بيان اعتزال عن قيادات الدولة ـ فرع اليمن، والاحتفاظ ببيعتهم، لـ”أبي بكر البغدادي”.
و ألزم بيان الدولة، المطرودين، بإعادة ما بحوزتهم من سلاح وتجهيزات وأموال وغيرها، مما عهد إليهم، حيث سيتم التعامل معهم، بمبدأ “الخارج عن الإمام والغاصب لأموال المسلمين”، وفقا للشرع. حسب الوثيقة.
وفي 18 من كانون الأول/ديسمبر الجاري، أعلن 70 عضوا من أنصار تنظيم داعش باليمن انشقاقهم عن والي التنظيم، بسبب سياسة قيادات الفرع الحالية، ومن بين المنشقين أمراء وشرعيون وكوادر مهمة في التنظيم، أبرزهم ” أبو أنس العدني، وصهيب العولقي” وهما شخصيتان مؤثرتان في فرع داعش اليمني، اللذين ورد اسمهما ضمن المطرودين، وفقا للوثيقة.
و تعد الوثيقة تنامي حالة التصدع داخل الفرع اليمني التابع لـ”التنظيم”، في وقت يشهد التنظيم توسع لأنشطته في البلاد، و على الأخص المحافظات الجنوبية.
و قال “أبو أسامة الأنصاري”، ناشط مقرب من تنظيم “داعش” إن “الانشقاقات بدأت تعصف بفرع اليمن، بسبب السياسة الخاطئة التي تنتهجها قيادة الفرع اليمني، الأمر الذي أدى إلى انشقاق أكثر من 70 عنصرا بينهم قيادات مهمة”.
و حسب “عربي21” أوضح الأنصاري، أن “الاحتجاجات التي تنامت داخل التنظيم، تطورت إلى تصدعات خطيرة، ناتجة عن سياسات عسكرية فاشلة أقدمت عليها قيادة الدولة باليمن، وأودت بحياة عدد من جنودها”.