حملة 11 فبراير بتعز تطالب بمراجعة التعيينات الحزبية في مختلف الإدارات المدنية و العسكرية و تدعو لتحييد الجيش والأمن

يمنات – المركز الاعلامي لجبهة الانقاذ
طالبت اللجنة التحضيرية ل”حملة 11 فبراير .. ثورة ضد الفساد” بمحافظة تعز، بمراجعة كل التعيينات الحزبية في جميع الادارات المدنية والعسكرية والالتزام بالحيادية والتعويل على الكفاءات الإدارية، وتكوين مجلس أعلى للاقتصاد يضم خبراء اقتصاديين”.، يستطيعون اخراج البلاد من ركودها الاقتصادي..
و دعت الحملة في بيانها الصادر أمس الخميس، عقب وقفة احتجاجية نفذت في شارع جمال بتعز، الى تحييد المؤسسة العسكرية والأمنية وعدم الزج بها في الصراعات الحزبية حيث أصبح تحييد الجيش والأمن من ضروريات المرحلة الراهنة تجنباً للحروب الاهلية والاستفادة من الدروس الماضية..
نص البيان
يا جماهير شعبنا اليمني لازالت حكومة ما تسمى بالوفاق تمارس سياسة الحكومات السالفة وتتجاهل جميع القضايا التي تهم المواطن اليمني ولم تقدم أي حلول في ما يتعلق في المجال الأمني او المجال الاقتصادي والتنموي وهذا ما يؤكد بأن هذه الحكومة مشلولة وعاجزة على تقديم أي شيء يخص المواطن اليمني “أي أن هذه الحكومة بلا رؤية أو هدف وهي أشبه بحكومة عصابات”..
أيها الثوار الاحرار:
أن فشل حكومة الوفاق للتأسيس لمشروع التغيير الذي نشدته ثورة 2011م.، حيث غلبت المصالح الحزبية على المصلحة الوطنية، وفرطت في سيادة الوطن جواً وبحراً وبراً . لم تنفذ النقاط ال20 ولم تقدم أي حلول للقضية الجنوبية لم تتعامل مع القضايا الوطنية الحساسة بوطنية ومسؤولية. وسمحت بتسييس القضاء تنصيباً وإقصائاً وحكما. وتعاملت في قضية معالجة جرحى الثورة مع جهة حزبية. أنفقت الكثير من المال العام في تبرعات لجهات حزبية. بددت الكثير من المال العام في سفريات وزراءها. نهبت المناصب الحكومية بمعايير حزبية بحتة. تشكل اللجان الوزارية التي لا تنجز مهامها وفقاً للتقارير. خالفت القوانين في العديد من قراراتها الإدارية.
يا جماهير شعبنا المناضل.. تدعوكم حملة 11 فبراير الى محاسبة كل من أجرم في حق الشعب اليمني و الكشف عن من يقف وراء القتل والاغتيالات..
كما نطالب بمراجعة كل التعيينات الحزبية في جميع الادارات المدنية والعسكرية والالتزام بالحيادية والتعويل على الكفاءات الإدارية، وتكوين مجلس أعلى للاقتصاد يضم خبراء اقتصاديين”. يستطيعوا اخراج البلاد من هذا الركود الاقتصادي..
كما ندعو الى تحييد المؤسسة العسكرية والأمنية وعدم الزج بها في الصراعات الحزبية حيث أصبح تحييد الجيش والأمن من ضروريات المرحلة الراهنة تجنباً للحروب الاهلية والاستفادة من الدروس الماضية..
المجد كل المجد لشهداء الثورة الشبابية..
صادر عن:
اللجنة التحضيرية لحملة 11 فبراير
الخميس
17/ أبريل /2014م