من ينتظر خيرا من السعودية في اليمن كمن يحرث في البحر
14 يناير، 2016
2٬648 4 دقائق
يمنات
في 1923 قتلت ميليشيات سعودية مئات الحجاج اليمنيين في منطقة تنومة، بحجة أنهم مجوس شيعة.
وفي 1934 حصلت حرب بين السعودية واليمن لدخول جيش السعودية الى اراضي جيزان ونجران وعسير التي كانت تتبع الحكومة الادريسية المتحالفة مع اليمن.
و في 1962 دعمت السعودية احد فصائل الحرب الاهلية بين الجمهوريين والملكيين لحوالي خمس سنوات، واستخدمت مرتزقة أجانب من دول متعددة.
و في 1977 قامت السعودية بالتخطيط والترتيب لعملية اغتيال الرئيس اليمني ابراهيم الحمدي بعد تحركاته التصحيحية الكبيرة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
و في 1990 كان للسعودية موقف متوتر ومنزعج من الوحدة اليمنية، واستغلت اختلاف الموقف السياسي اليمني عن موقفها في الأزمة العراقية الكويتية لتقوم بفرض إجراءات مفاجئة أدت لرحيل وسفر حوالي مليون يمني مغترب لبلادهم، لتتحمل اليمن الموحدة أعباء ثقيلة.
و في 1994 دعمت السعودية حرب الانفصال، سياسيا وعسكريا ودوليا، وحاولت إنجاح عملية فصل اليمن بكل وسيلة، ولم تنجح.
و في 2001 تقريبا حضر بعض الأمراء السعوديين – منهم الملك عبدالله، والأمير نايف وزير الداخلية – عرضا عسكريا في صنعاء بمناسبة العيد الوطني لليمن، وتفاجئوا بعرض مذهل للتشكيلات العسكرية، ودبابات وصواريخ جديدة لم يتوقعوها، فعملوا بعدها على محاولات تفكيك وتخريب الجيش اليمني.
و في 2015 تدخلت السعودية في اليمن لضرب جيشها وشعبها قبل أيام من اتفاق اليمنيين على تغيير سياسي شامل و مجلس رئاسي وحكومة وحدة وطنية، حسب إفادة جمال بن عمر مندوب الأمين العام للأمم المتحدة.
الذي ينتظر خيرا من السعودية في اليمن هو كمن يحرث في البحر.