أخبار وتقارير

باسندوة يوجه الحكومة بتخفيض ألف ريال من قيمة الجرعة وهادي يعيد الوزراء من الحوش و يرأس اجتماعا للحكومة ويوجه بتخفيض 500 ريال

يمنات

من هو ابو الجرعة؟
أندلع أمس الأربعاء توتر غير مسبوق بين رئيس الجمهورية ورئيس وزرائه على خلفية رفع الدعم عن المشتقات النفطية والمبادرات السياسية الاخيرة المتضمنة تغيير حكومة الوفاق.
و حسب يومية “الأولى” شهد الاجتماع الاسبوعي للحكومة أمس الأربعاء تصاعد الخلاف وتبادل الاتهامات بين الرئيس عبد ربه منصور هادي و رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة دون ان يلتقيا، وانتهى الى انعقاد الاجتماع مرتين، مرة برئاسة باسندوة الذي رفع الاجتماع وغادر غاضبا والمرة الثانية برئاسة هادي الذي وصل فور ان بلغه نبأ مغادرة باسندوة.
و نقلت الصحيفة، عن مصادر حكومية بعض تفاصيل ما جرى، موضحة ان باسندوة وصل الى الاجتماع وتحدث الى الوزراء قائلا ان الرئيس هادي هو من اتخذ قرار الجرعة وان الاحزاب وافقت على ذلك، ثم اختارته هو (باسندوة) ك”كبش فداء”.
و حسب الصحيفة، وجه باسندوة الحكومة بتخفيض اسعار البترول بمقدار ألف ريال عن السعر الجديد لما بعد الجرعة قبل ان ينهي الاجتماع، ويغادر، وغادر معه بقية الوزراء.
و ذكرت الصحيفة، طبقا للمصادر، ان الوزراء ما ان وصلوا حوش مبنى مجلس الوزراء حتى تم ابلاغهم بأن عليهم العودة الى الاجتماع وان رئيس الجمهورية في الطريق ليرأس اجتماعهم.
و طبقا لما أوردته الصحيفة، وصل الرئيس هادي بالفعل، و بحسب المصادر فإنه جاء عقب اتصال تلقاه من احمد عبيد بن دغر، نائب رئيس الوزراء وزير الاتصالات ابلغه فيه بموقف باسندوة وبتوجيهه للحكومة بتخفيض سعر البترول بمقدار 1000 ريال.
و حسب الصحيفة، فور وصوله قال الرئيس ان باسندوة هو من اتخذ قرار رفع الدعم دون العودة اليه، و وجه الرئيس الحكومة باعتماد التخفيض الذي ورد في مبادرة “الاصطفاف” التي اقرت في لقاء موسع برئاسة الرئيس هادي امس الأول الثلاثاء ويبلغ التخفيض في سعر البترول و الديزل طبقا لها 500 ريال.

زر الذهاب إلى الأعلى