أخبار وتقارير

اللجنة الأمنية العليا تتهم الحوثيين بنشر مسلحين في مداخل العاصمة و تهدد باتخاذ الاجراءات المخولة بها لحماية الأمن

يمنات

بعد ساعات من بيان السفراء ورد الحوثي
اتهمت اللجنة الأمنية العليا جماعة الحوثي، بنشر مسلحين في منطقة المساجد غرب العاصمة صنعاء و منطقة حزيز جنوب العاصمة و منطقة الرحبة جوار مطار صنعاء و مناطق أخرى.
و حسب بيان صدر عن اللجنة، و نشرته وكالة “سبأ” الحكومية، وصف تواجد المسلحين بالمكثف و بأسلحة مختلفة، ما أحدث حالة من الفزع و الخوف في نفوس المواطنين ومرتادي الطريق.
كما اتهم البيان المسلحين بممارسة أعمال النصب للعديد من الخيام على جانبي الطريق.
و لفت البيان إلى استحداث المسلحين نقاط للتفتيش، و تجهيز عدد كبير من الأطقم المسلحة التي تقل عناصر حوثية ليسوا من أبناء المناطق المشار إليها.
و نوه إلى اعتلاء المسلحين تباب و مرتفعات واقعة على جانبي الطريق العام وعلى هذه الأكمة وتلك.
و اعتبر بيان اللجنة الأمنية العليا، ان انتشار تلك المجاميع يعطي انطباعاً لدى المواطن العادي بأن وراء الأكمة ما ورائها.
و أوضح البيان أن المجاميع المسلحة استخدمت الجرافات والمعدات لإعداد المتاريس والخنادق بما يتنافى مع مظاهر السلم والتعبير عن الرأي بالصورة الحضارية المعمول بها في المطالبة بالحقوق القانونية والمشروعة.
و ذكر البيان، أن رجال الأمن منعوا العديد من الأطقم المسلحة التي حاولت الدخول إلى العاصمة صنعاء بهدف إقلاق الأمن والاستقرار والسكينة العامة.
و أكدت اللجنة الأمنية العليا، في بيانها احترامها للتعبير عن الرأي بالطرق السلمية والديمقراطية، معتبرة ما يحدث اخلالا بوثيقة ضمانات مخرجات الحوار الوطني وهي الوثيقة التي تعكس التزام المكونات السياسية والاجتماعية المشاركة في الحوار الوطني بمسؤوليتها في استكمال المهام التي احتوتها المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وفقا لقراري مجلس الامن ذات الصلة، حسب تعبير البيان.
و دعت اللجنة القوى الوطنية والاحزاب السياسية الى الاضطلاع بدورها في هذه المرحلة التي تعيشها بلادنا على طريق الاعداد والاستفتاء على الدستور وبناء دولة اليمن الاتحادي الجديد.
و أكدت اللجنة مراقبتها لهذا الوضع، منتظرة رفع هذه المظاهر المسلحة في اقرب وقت كون هذه الاعمال مضرة بالأمن والسلم الاجتماعي.
و هددت باتخاذ كافة الاجراءات المخولة لها انطلاقا من المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقها في تحقيق الأمان والطمأنينة والسكينة العامة في كل ربوع اليمن.
و جاء بيان اللجنة الأمنية بعد ساعات من بيان لسفراء الدول العشر و رد حماة الحوثي.
و تخوف مراقبون من انزلاق الأوضاع إلى مرحلة المواجهة بين الدولة و جماعة الحوثي، خاصة إذا ما صحت ادعاءات اللجنة الأمنية العليا.
و أشاروا أن أي مواجهات هذه المرة، سيكون لها مرود عكسي سيتضرر منه الشعب اليمني بأكمله، خاصة و أن البلد تحت الوصاية الدولية.

زر الذهاب إلى الأعلى