اتفاق لإيقاف الحرب في الجوف والحوثي يتهم الاصلاحيين بخرقه عبر اطلاق النار على سيارة أحد انصاره

يمنان
توصلت لجنتان رئاسية وقبلية، امس السبت، الى اتفاق وقف اطلاق النار بين المسلحين الحوثيين والاصلاحيين في محافظة الجوف، شمال البلاد، عقب اكثر من 20 يوما من المواجهات المسلحة بين الطرفين بمختلف انواع الاسلحة، خلفت ضحايا من الجانبين.
و نقلت وكالة خبر، عن مصادر قبلية، أن الاتفاق تضمنت، وقفا مبدئيا لإطلاق النار والمواجهات المسلحة في مناطق: الصفراء ،براقش، حصن الصالح ، الواقعة على الشريط الحدودي بين محافظتي الجوف ومأرب .
و حسب الوكالة، شمل الاتفاق تنفيذ شروط الاتفاق من قبل طرفي النزاع وتضمنت البنود رفع النقاط واخلاء المواقع المستحدثة الممتدة من مفرق الجوف الى قرب مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف واخراج جثث الضحايا.
و طبقا لما أوردته الوكالة، ضمت لجنتي الوساطة وكيل محافظة الجوف، خالد هضبان ، ومحمد درعان ، من وجهاء شبوة ، والشيخ مرضي كعلان ، من مشايخ مأرب ، وكذا الشيخ مفلح بحيبح المرادي.
و أشارت الوكالة، إلى تعرض بعض المعالم الاثرية في مدينة براقش التاريخية للتدمير والتخريب بسبب تمترس مسلحي الحوثيين والاصلاحيين فيها ونهبها.
و أمس قالت جماعة الحوثي ، على موقعها الالكتروني (انصار الله) بعد ان تم الاتفاق برعاية اللجنة الرئاسية ، صباح اليوم على وقف اطلاق النار في محافظة الجوف، و قام من وصفهم الموقع ب”التكفيريين” بإطلاق النار على سيارة مواطن ينتمي لأنصار الله في منطقة الساقية ، ما الحق بها اضرارا طفيفة ولم يصب احد من ركابها بأذى.