أخبار وتقارير

الرئيس هادي يعتبر احتجاجات الأربعاء مخطط انقلابي و مراقبون يرون أن الخطاب رسالة ضمنية ل”صالح” بإغلاق قناة “اليمن اليوم”

يمنات
كشف الرئيس عبد ربه منصور هادي، في خطاب وجه للشعب اليمني، الليلة، بمناسبة قدوم شهر رمضان الفضيل، عن مخطط، قال إنه هدف ل”إجهاض العملية السياسية السلمية الانتقالية وضرب التجربة اليمنية” التي وصفها ب”المتميزة”.
و أشار هادي في خطابه، إلى أحداث يوم ال11″ من الشهر الجاري، يونيو، المعروفة اعلاميا باحتجاجات الأربعاء.
و اعتبر تلك الاحتجاجات، التي وقعت في العاصمة صنعاء، بأنها “حلقة جديدة من حلقات مخطط إجهاض العملية السياسية السلمية الانتقالية وضرب التجربة اليمنية المتميزة في انتهاج خيار الحوار ونبذ العنف وقعقعة السلاح، بهدف إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء والعودة إلى المربع الأول بل الى نقطة الصفر”.
و كشف، أنه تم رصد 282 نقطة إحراق محددة داخل العاصمة صنعاء، وفي كل نقطة جمعت عشرات إطارات السيارات، تم توزيعها بدقة في نقاط بعينها.
و نوه إلى أنه تم إفراغ العاصمة من المشتقات النفطية، في ذلك اليوم، عن عمد، في حين تم محاصرة عشرات القاطرات، التي تحمل الوقود، وتم احتجازها قبل ذلك بأيام وهي قادمة من الحديدة ومأرب إلى صنعاء محملة بالمشتقات النفطية.
و أوضح في خطابه، أن أحداث الأربعاء، تزامنت مع إخفاء خزانات وقود، كانت على وشك التفريغ في محطات التموين.
و أعتبر أن ما وصفها بالجرائم المنظمة والمتكررة في ضرب ابراج الكهرباء وتفجير انابيب النفط، امتداد لذلك المخطط، معتبرا أن كل تلك الأحداث، عبارة عن محاولات مستمرة لتوظيف معاناة الشعب، الذي وصفه ب”الصابر”.
مراقبون، اعتبروا ما ورد في خطاب الرئيس، توصيف واضح بأنه تعامل مع احتجاجات الأربعاء، بأنها “مخطط انقلاب”.
و اشاروا، أن ما يفهم من خطاب الرئيس في هذا الجانب، أن قناة “اليمن اليوم” ستغلق، باعتبارها الرافعة الاعلامية، للمخطط الانقلابي، و أنها رسالة ضمنية ل”صالح” بإغلاق القناة.
و توقعوا، أن توصيف الخطاب، لأحداث الأربعاء، كمخطط انقلابي، سيعمق من الخلافات بين الرئيس هادي، و الرئيس السابق صالح، الذي يتهم بالوقوف خلف تلك الاحداث، خاصة و أن محتجين تصدروا تلك الاحتجاجات، رددوا هتافات تطالب بعودة “صالح” للحكم، و هو ما يعني استمرار انقسام المؤتمر الشعبي العام، بين الرجلين.

زر الذهاب إلى الأعلى