أخبار وتقارير

رويترز تكشف عن وجود نفق من جامع الصالح إلى دار الرئاسة وتكديس أسلحة داخله

يمنات

فيما نفى مسؤول الجامع واتهم الرئاسة بمحاولة السيطرة على الجامع..
كشفت وكالة “رويترز” عن معلومات جديدة حول جامع الصالح الذي تنتشر في محيطه قوات من الحماية الرئاسية.
و نقلت الوكالة عن مصدر أمني، إن هناك معلومات تفيد بوجود نفق يؤدي من المسجد إلى القصر الرئاسي وإن هناك أسلحة داخل القبو.
و قال الوكالة، إن مسؤولين أمنيين، يعتقدون أن المسجد يمكن أن يستخدم كقاعدة للمتشددين المسلحين.
و كانت قوات من الحماية الرئاسية، أحاطت بمجمع جامع الصالح، القريب من دار الرئاسة،.
و طبقا ل”رويترز” هناك مخاوف من أن يستخدم مؤيدو الرئيس السابق علي عبد الله صالح الجامع، كنقطة انطلاق لمهاجمة قصر الرئاسة.
و حسب “رويترز” تخشى دول الخليج العربية والغرب على استقرار اليمن الذي يشارك السعودية حدودا طويلة.
و نقلت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” عن مصدر في قوات الحماية الرئاسية، قوله أمس الاثنين، أنه “بعد وصول معلومات عن نية بعض عناصر تخريبية استخدام الجامع للاعتداء على المرافق الحساسة القريبة منه فقد تم تعزيز الحراسة لضمان أمن الجامع والمنطقة المجاورة له.”
من جانبه، نفى عبد الولي القاضي المسؤول عن المسجد وهو من أقارب صالح وجود أي أسلحة في المبنى.
و قال القاضي، ل”رويترز” إن هذه المزاعم عارية عن الصحة وإنه لا توجد أسلحة في القبو وانما فقط كتب ومصاحف.
وقال إن الرئاسة تريد منهم تسليم المسجد مضيفا أنه ليس من حقها طلب ذلك.
و حسب “رويترز” منعت قوات حكومية الاعلاميين من دخول المكان.
و تم افتتاح جامع الصالح في العام 2008م، و كلف بناؤه عشرات الملايين من الدولارات.
و كان “صالح” قال ل”رويترز” في وقت سابق، إن حكومة هادي “الفاشلة” تسعى لإلقاء اللوم عليه في فشلها.
و أكد إنه لا يتطلع للعودة إلى الحكم في انتخابات مستقبلية، مستدركا “إنه كسياسي سيضل سياسي و ما حدش يقدر يقنعنه أن يخرج من السياسة.

زر الذهاب إلى الأعلى