أخبار وتقارير

أوقفوا راتبه وطردوه من المقصف.. الشيباني يتعرض لحرب شرسة في لقمة عيشه

المستقلة خاص ليمنات
تفانى المواطن عبده مقبل أحمد الشيباني في خدمة وطنه عدة عقود من الزمن، قضى أجمل سنوات عمره في العمل لدى التربية والتعليمكحارس مدرسة كما قدم خدمة متميزة من خلال المقصف الذي أقامه في مدرسة 30 نوفمبر، والمشهود له رسمياً بتقديم خدمات غذائية بجودة عالية ووفقاً للشروط الصحية والبيئة اللازمة وقد نال شهادات تقديرية على ذلك.. لكن وبالرغم من سنوات الخدمة الطويلة والإخلاص في أداء العمل بكفاءة واتقان، واجه مشاكل كثيرة، وخصوصاً من قبل الادارة التربوية في مديرية صالة محافظة تعز التي تقع فيها المدرسة، بدأت بإسقاط وظيفته التي حصل عليها في بداية التسعينيات وعمل قبلها لأكثر من عشر سنوات متعاقداً، ليتم بعد ذلك إيقاف راتبه، ليس هذا فحسب، بل وصلت مضايقاته إلى حد الرغبة في إلغاء عقده وتسليم المقصف لشخص آخر لكنه حصل على حكم قضائي يؤكد أحقيته في التعهد بالمقصف والعمل به، وبعد ذلك بسنوات تم بناء مقصف جديد مجاور لمقصف الشيباني وتأجيره لشخص آخر بهدف الإضرار به، ثم تم إيقافه عن العمل.
ويناشد الشيباني الأخ محافظ تعز والأخ وزير التربية ومدير مكتب التربية في تعز انصافه مما لحق به من ظلم، وإعادته إلى عمل ووظيفته وتسليم رواتبه المقطوعةمنذ فترة طويلة خصوصاً وأن المقصف هو مصدر رزقه الوحيد بعد توقيف راتبه كونه يعيل أسرة كبيرة ليس لها مصدر دخل آخر، ولكونه كان متميزاً بشهادة مكتب التربية نفسه بتقديم الخدمة وفقاً للشروط الصحية والبيئة، وكذلك لأنه تعرض لظلم فادح ومضايقات كثيرة وحرم من حقه المنصوص عليه في العقد الذي يعتبر شرعية المتعاقدين، آملاً في أن تنتهي معاناته في القريب العاجل.

زر الذهاب إلى الأعلى