أخبار وتقارير

تضارب الأنباء عن مصير الدبلوماسي السعودي بعد دخول قوات الجيش معقلي القاعدة في المحفد و عزان

يمنات
تضاربت الأنباء حول مصير الدبلوماسي السعودي عبد الله الخالدي، المختطف لدى القاعدة، منذ العام 2011م.
وقالت تقارير صحفية، إن الدبلوماسي السعودي، تم تحريره، أثناء دخول الحملة العسكرية، مديرية المحفد بأبين، جنوب البلاد.
و تشير هذه المعلومات أن الخالدي، كان في احدى المناطق الجبلية الوعرة، التي داهمتها قوات الجيش، و نقل إلى صنعاء، بعد تحريره.
و حسب هذه المعلومات، سلم الخالدي، لوفد أمني سعودي، زار العاصمة صنعاء قبل أيام.
و أرجعت المعلومات أسباب التكتم عن تحرير الخالدي، لشك السلطات السعودية، في انضمامه للقاعدة، و أنها تنوي استجوابه، قبل الاعلان عن تحريره.
مصادر أخرى، قالت إن الخالدي، حرر قبل يومين بعد دخول حملة عسكرية إلى مديرية حبان بشبوة، مشيرة إلى أنه لا يزال لدى قبليين، يفاوضون الدولة على تسليمه.
مصدر مطلع، قال ل”يمنات” إن الأنباء حول تحرير الخالدي، مجرد شائعات، مؤكدا أنه في حال تحريره من قبل قوات الجيش، سيتم الاعلان عن ذلك، باعتبار أن ذلك انتصارا للجيش.
و أكد أن مصير الخالدي، لا يزال مجهولا، متوقعا أن تكون عناصر القاعدة، التي امتنعت عن مواجهة الجيش في عزان، قد نقلته إلى أماكن تتخفى فيه.

زر الذهاب إلى الأعلى