العثور على قذائف مضادة للدروع في ساحل أحور بأبين و مسلحي القاعدة يدخلون سوق المدينة على متن 7 سيارات رافعين أعلامهم

يمنات

فيما اللواء 111 سحب جنوده و أسلحته الثقيلة إلى معسكره..
عثر سكان محليون في منطقة أحور الساحلية في محافظة أبين، جنوب البلاد، على “7” قذائف مضادة للمدرعات و الأهداف المتوسطة، صباح اليوم الثلاثاء.
و نقل “عدن الغد” عن سكان محليين إن القذائف السع، عُثر عليها، في منطقة البراق الساحلية، عقب يوم من مشاهدة عدد من السيارات التي تحمل عناصر مجهولة ملثمة.
و قال مصدر امني أن السكان المحليون ابلغوا الأمن أن هناك تحركات لثمان سيارات نوع شاص عليها مجاميع مسلحة وملثمون ولا يظهر منهم، سوى أعينهم، مشيرا إلى أنهم كانوا يتجولون على الشاطئ طيلة، خلال اليومين الماضيين، و عُثر عقب مغادرتهم على الذخائر التي تستخدم لسلاح (بي عشرة)، حسب “عدن الغد”.
و جاء العثور على القذائف، عقب طلعات جوية نفذها سلاح الجو، أمس، على علو منخفض، على الشريط الساحلي في أحور.
و طبقا ليومية “الشارع” شهدت مدينة أحور الساحلية، تحركات واضحة لمقاتلي تنظيم القاعدة, حيث, شوهد, أمس, مسلحون منهم على متن سبع سيارات “هايلوكس” دخلوا, بأسلحتهم وأعلامهم, سوق المدينة واشتروا منه مواد غذائية ثم غادروه دون أن يعترضهم أحد.
و نقلت “الشارع” في عددها الصادر صباح اليوم الثلاثاء، عن شهود عيان أن المسلحين اتجهوا, بعد مغادرتهم السوق, نحو منطقة “ملحة” الواقعة على بعد نحو “5” كيلومترات غرب مدينة أحور, حيث يتمركز فيها عدد منهم.
كما نقلت “الشارع” عن سكان محليون أن تحركات كبيرة لمقاتلي القاعدة في مدينة أحور, حيث دخلوا السوق بأسلحتهم وأعلامهم, ولم يعترضهم أحد؛ لأن اللواء 111 ميكا, المتمركز حالياً في المدينة, سحب جميع جنوده وأسلحته الثقيلة إلى مقره.
و أكد السكان إنهم فوجئوا بذلك, حيث ولا يوجد أي انتشار للواء في المدينة وضواحيها.
و طبقا لما أوردته “الشارع” عن السكان، تحرك مسلحو القاعدة، مستغلين حالة الانفلات الأمني والتفكك الموجود بين قبائل أحور.
و أكدوا أن عدداً كبيراً من مقاتلي “القاعدة” يتواجدون في “ملحة” ويتجولون فيها بأسلحتهم وأعلامهم.
وأفادوا بأن طائرتين حربيتين يمنيتين حلقتا, أمس, بشكل منخفض, على مدينة أحور و على منطقة “ملحة”.
و كان أنباء قد تداولتها مواقع اخبارية، خلال الأسبوع الماضي، أن منطقة ملحة سقطت في أيدي القاعدة، غير أن وزارة الدفاع، نفت الخبر.
و نقلت “الشارع” تأكيدات عددا من أهالي “وادي ضيقة” الواقع في مدينة أحور, أن هناك تواجداً كثيفاً لعناصر القاعدة في الوادي.
و أشاروا إلى وصول وجوه جديدة من المسلحين, قدموا من محافظات يمنية عدة, وبينهم أجانب يعتقد أنهم قدموا من سوريا.
و أكد الأهالي أن ناصر الوحيشي, قائد تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية, متواجد في “وادي ضيقة” الذي يوجد فيه معسكر للتنظيم، حسب يومية “الشارع”.
و كانت مقاتلتان قصفت عند السادسة والنصف من صباح أمس, مواقع يعتقد أنها لمسلحي تنظيم القاعدة, في “وادي الحبض” بمديرية المحفد.
و نقلت يومية “الشارع” عن سكان محليين إن “القاعدة” في “وادي الحبض” المتفرع من “وادي ضيقة” قصفت مواقع للقاعدة، غير أنه لم يتم التأكد من سقوط ضحايا في صفوف المسلحين, بفعل صعوبة التضاريس الجبلية للوادي, ومخاوف الأهالي من الدخول إليه للتأكد من ذلك.
و جاء عملية القصف، عقب الحديث عن نشاطات للقاعدة في أماكن عدة من محافظة أبين.
و كان مقاتلو اللجان الشعبية, داهموا أمس, في مدينة جعار, ثاني أكبر مدن محافظة أبين, عدداً من المنازل في يشتبه بوجود عناصر من “القاعدة” فيها, وألقوا القبض على ثلاثة أشخاص مشتبه بهم، و تم إيداعهم السجن التابع للجان, وبدأوا بالتحقيق معهم.
و نقلت “الشارع” عن مصدر في اللجان إن عملية المداهمة تمت في منطقة “ساكن ويعص” مشيراً إلى أنها جاءت ضمن عملية التأهب الكبيرة التي يعيشها مقاتلو اللجان بعد تلقيهم بلاغاً من وزارة الدفاع يفيد بوجود معلومات عن اعتزام “القاعدة” مهاجمة نقاط اللجان والجيش في أبين.
و نقل عن المصدر, أن وزارة الدفاع وجهت, أمس الأول, بلاغاً لجميع مقاتلي الجان الشعبية في جميع مديريات محافظة أبين, حذرتهم من اعتزام “القاعدة” استهداف النقاط الأمنية التابعة لهم, والنقاط التابعة للجيش, من قبل انتحاريين تابعين للتنظيم.
وأشار المصدر إلى أن مقاتلي اللجان, وجنود الجيش, في المحافظة في حالة استنفار وتأهب تام.