أخبار وتقارير

أهالي قرية الجتامية يشكون حصاراً خانقاً تفرضه عليهم مؤسسة الموانئ ونافذون يستخدمون الشرطة العسكرية وخفر السواحل للاستيلاء على أرضهم

يمنات – مجاهد القب

بعد أن اعترفت مؤسسة موانئ البحر الأحمر بحقهم في الأرض التي يقع عليها الميناء
يشكو سكان قرية الجتامية الحصار الذي تفرضه عليهم مؤسسة موانئ البحر الأحمر منذ أكثر من عشرون عاماً.
و اعترفت مؤسسة الموانئ بحق أهالي قرية الجتامية بالأرض التي تقع عليها مباني الميناء وأرصفتها وكذا ساحة الجمارك ومبانيه.
و أكد محضر اجتماع عقد في مقر خفر السواحل في فبراير من العام 2012م أن الأرض التي بني فيها الميناء ملكٌ خاصٌ للجتامية خلفاً بعد خلف وسالفاً عن سالف وأن على مؤسسة الموانئ تعويض الجتامية كما تلتزم المؤسسة بتوفير الماء والتعليم وبناء مركز صحي لقرية الجتامية التي تقع ضمن حرم الميناء .
و طبقا للمحضر على سكان قرية الجتامية العمل مع الجهات الأمنية والعسكرية لإيقاف أي استحداثات قد يقوم بها أي أشخاص، و على المؤسسة عدم منح تصاريح بناء في المساحة المحيطة بقرية الجتامية والواقعة في حرم الميناء.
و يشكو سكان الجتامية أن مؤسسة الموانئ تراجعت عن المحضر المذكور وفرضت حصاراً خانقاً عليهم ورفضت تعويضهم، فضلا عن منحها مكتب أراضي وعقارات الدولة أراضٍ شاسعة للكثير من المتنفذين استخدموا قوة من الشرطة العسكرية وخفر السواحل لتمكينهم من الأرض.
كما شكا الأهالي أنهم لا يجدون الماء الصالح للشرب وأن جنود خفر السواحل منعوا عدداً من المنظمات الإنسانية حاولت حفر بئر مياه في القرية كما منعتهم من البناء ومازالوا يسكنون بيوت القش منذ أكثر من عشرين عاماً.
و أكدوا أن أطقم شرطة خفر السواحل والشرطة العسكرية تقوم بعدة حملات لإخراجهم من أرضهم.

زر الذهاب إلى الأعلى