عودة التوتر بين قوات القشيبي و الحوثيين عقب استحداث الأول خنادق و متاريس في مداخل مدينة عمران

يمنات
تصاعدت حدة التوتر من جديد في ضواحي مدينة عمران شمال البلاد، بين الحوثيين و قوات القشيبي، إثر قيام الأخير باستحداث عدد من الخنادق و التمترس في مدخل قهال المؤدي إلى مدينة عمران.
و قال ل”يمنات” مصدر محلي إن قوات القشيبي، استحدثت عددا من الخنادق و المتاريس، و نشرت عدد من الجنود فيها.
و حسب المصدر فإن عددا من المسلحين التابعين لمليشيات الإصلاح، نقلوا إلى بعض المتاريس، إلى جانب قوات القشيبي.
و أكد المصدر إن مواجهات مسلحة، كادت أن تنشب اليوم بين قوات القشيبي، و مسلحين قبليين مواليين للحوثي، في نقطة استحدثتها قوات القشيبي في مدخل مدينة عمران باتجاه عيال سريح.
و قال المصدر إن مسلحين، قدموا إلى النقطة المستحدثة، و الواقعة بجوار نقطة يتواجد فيها جنود من شرطة الطرقات و الدوريات “النجدة سابقا” و طالبوا جنود القشيبي بمغادرة النقطة، غير أن الجنود رفضوا، ما أدى إلى توافد مسلحين أخرين، و التمترس أمام النقطة، لكن تدخل بعض العقلاء، أدى إلى نزع فتيل التوتر، بعد اقناع جنود القشيبي بمغادرة النقطة، و نقطة أخرى استحدثوها في منطقة المسيلاطة.
و كانت حدة التوتر هدأت بين الجانبين منذ يوم الجمعة الماضي، عقب تحكيم اللجنة الرئاسية للمعتصمين المرابطين في مداخل مدينة عمران، في قتلاهم، الذين سقطوا في اعتداءات قوات القشيبي، غير أن الاستحداثات الجديدة، أعادت التوتر بين الطرفين من جديد.