أخبار وتقارير

تجدد الاشتباكات بين مقاتلي الإصلاح والحوثيين في «أرحب» والقائد الميداني للإصلاح يقول إن لجنة الوساطة فشلت

يمنات – الشارع
تجددت الاشتباكات, طيلة يوم أمس, بين مسلحي جماعة الحوثي, ومسلحي التجمع اليمني للإصلاح, في عدد من مناطق مديرية أرحب, التابعة لمحافظة صنعاء, والتي يخوض الجانبان فيها مواجهات منذ أكثر من شهر.
وجاء تجدد هذه الاشتباكات في الوقت الذي تتواجد فيه لجنة الوساطة الرئاسية المكلفة بوقف القتال بين الجانبين في “أرحب” لإيقاف الحرب الدائرة بين الجانبين في “أرحب” لإيقاف الحرب الدائرة هناك بين الجانبين, مخلفاً عشرات القتلى والجرحى, منذ بداية المواجهات.
وقال الشيخ حافظ الحباري, القائد الميداني لمقاتلي التجمع اليمني للإصلاح, إن لجنة الوساطة وصلت إلى مديرية أرحب, والتقت عدداً منهم, وأنهم طرحوا على اللجنة “الشروط الضامنة لوقف إطلاق النار, وهي إخراج المسلحين الذين ليسوا من أبناء المنطقة, ورفع المتارس, وإزالة النقاط والارتاب”.
وأضاف الحباري, في اتصال أجرته “الشارع” معه مساء أمس: “إلا أن الحوثيين رفضوا هذه المطالب التي طرحناها على اللجنة, وبعدها غادرت اللجنة قبل المغرب متجهة إلى أمانة العاصمة, وهناك أنباء عن فشل هذه اللجنة, خصوصاً بعد رفض الحوثيين مغادرة المسلحين, وعودتهم إلى منازلهم, ورفع النقاط والمظاهر المسلحة”.
وأفاد الحباري بأن لجنة الوساطة الرئاسية وافقت على تلك المطالب التي طرحوها عليهم؛ “إلا أن الحوثيين لم يوافقوا عليها”.
وقال الحباري: “حدثت اشتباكات متقطعة بيننا وبينهم في منطقة بني سليمان, وفي أتوة, وبيت الوشر, وقاع سباح, ولم يصب أحد من جماعتنا, ومنهم لم نحصل على أي معلومة في هذا الجانب”.
وحول الأسلحة التي يتم استخدامها في تلك الاشتباكات, قال الحباري: “يتم استخدام الرشاشات, بينها 23 و34 و12/7 و14 ونص, والمدفعية والهاوانات 75”, مشيراً إلى أنهم يتواجدون ف منطقة بن سليمان, وعدد من المناطق الأخرى, وأنه لا يوجد أي تقدم لأي طرف من الأطراف.
من جهته, نفى مصدر حوثي صحة ما تردد عن فشل اللجنة الرئاسية المكلفة بوقف إطلاق النار بينهم وبين الإصلاح في “أرحب”, وقال: “لاتزال هذه اللجنة تمارس أعمالها, وتلتقي بكل الأطراف, ومليشيات الإصلاح وبيت الحنق يرفضون أي مساع أو جهود تبذل في سبيل وقف إطلاق النار”.
وأضاف: “يحاولون تصوير ما يحدث على الأرض من خلال عدد من الوسائل الإعلامية التابعة لهم بأنهم مظلومون, وأنهم يدافعون عن أنفسهم, وهم في الحقيقة من يقطعون الطرقات, ويعتدون على الآخرين, ويحشدون أنصارهم ومسلحيهم؛ ومع هذا فإنهم لا يستطيعون المواجهة”.

زر الذهاب إلى الأعلى