رفض ان يعطيهم بعض المئات وهم بالمغادرة لحق به اثنين من أبطال المرور و ضربوه وساقوه الى حوش الإدارة بذمار, تلك باختصار حكاية صاحب الغاز عندما مر بشارع صنعاء – تعز و اعترضه أبطال المرور في جولة الغليبي الواحدة ظهراً 20-3-2016م.
ربما هي قصة الكثير من سائقي السيارات مع أبطال المرور و الذي يصفهم البعض بالسرق و المتهبشين لكنهم رجال شرفاء لا يسرقون أموال الناس بل يأخذونها غصباً و تحت تهديد سلطة الأمن, في الحقيقة ليس كلهم شرفاء, و كذلك ليس كلهم سرق.
المهم:
كنت للأسف شاهد على ذلك الحادث .. بعد لحظات وجدت صديقي الأنيق “حمزة الدولة” الذي تكرم بإعطائي رقم هاتف قيادي في – أنصار الله – جماعة الحوثي ” أبو سلمان” و الذي للأسف لم يرد على اتصالاتي, أو الرد على رسائلي- حتى عاقل حارتنا إذا أردنا منه شيء لا يرد على تلفوناته و هذا ليس بجديد بل أصبح عادة من يتولى منصب في هذا البلد..
نعود لموضوعنا: المهم اتصلت لقيادي آخر, قال لي: و أنت ما معك ايش تشتي شغلتني مش فاضي لأبوك .. و أغلق التلفون.
خيرة الله .. السائق لا اعرفه و لم يسبق لي أن تعرفت على أبطال المرور الاثنين أصحاب موقعة جولة الغليبي, لكن لدي إحساس أن هذا الذي أقوم به “أمر بمعروف و نهي عن منكر” و لو كل واحد قال ويش دخلي: خربت البلد.
و هكذا في كل مرة أنسى أن هذا البلد ليس لنا لأن وطني حذائي و قبري.
مع التحية:
للزميل محمد الدولة – مصور قناة المسيرة بذمار – الذي كان معي يوما ما و شاهدنا معاً ابتزاز المرور للناس..