أخبار وتقارير

القطاع الطلابي للاشتراكي بجامعة تعز يحيي الذكرى ال”11″ لاغتيال جار الله عمر بفعالية فنية و خطابية

يمنات
شهدت قاعة 22 مايو بجامعة تعز اليوم السبت فعالية أحياها القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني، احياءا للذكرى الحادي عشرة لاغتيال الامين العام المساعد للحزب الاشتراكي الشهيد جار الله عمر.
و في الفعالية الخطابية و الفنية التي بدأت بالوقوف دقيقة حداد على روح الشهيد، تحدث الدكتور عبد العزيز علوان نيابة عن أكاديميي جامعة تعز، مشيرا إلى مناقب الشهيد جارالله عمر وأهمية الحفاظ على تراثه الفكري والسياسي وتمثله كثقافة عامة.
و دعا علوان للتمسك بمبادئ التسامح الذي انتهجه جارالله والمضي دائماً مع دعوى الحوار التي أطلقها الشهيد جارالله عمر.
و أعتبر الدكتور عبدالله الذيفاني في كلمة ألقاها عن من عاصروا الشهيد ان جار الله عمر ليس شخصية عادية ليقال فيه كلام عابر فشخصيته تضلل العمل والحركة الوطنية من زواياها وأبعادها المختلفة .
و أشار إلى أن عمر كان فارس الكلمة وفارس العمل السياسي السلمي الجماعي، وأسس اللقاء المشترك وجمع الأشتات، وما كان لها ان تتم الا بمهندس سياسي محنك ووطني تشرب الوطنية.
كما استعرض الذيفاني كتابات جار الله عن جروح الجسد اليمني مؤكدا أنه سفر لأحداث بدأت ولم تنسى، فدفع حياته لهذا السفر.
و أبن راشد محمد رئيس اللجنة التنسيقية للقطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني في كلمة القطاع المشروع الوطني الذي ناضل من اجله الشهيد.
وقال: نستدعي المشروع الذي ناضل من اجله شهيدنا – شهيد التسامح السياسي , الاعتراف والقبول بالأخر, التعايش السلمي , ومن ثم اليقظة والهمة الوطنية وروح الإصرار والتحدي لنظل أوفياء للدرب الذي قطعه شهيدنا كواحد من أهم شهداء الحركة الوطنية التي خاضت كفاح مرير من اجل الانتصار للمشروع الوطني وللهوية اليمنية الجامعة والتي خلقت وعي مدني وحقوقي في فترة عصيبة من تاريخ هذا البلد ومثلت التعبير الواضح عن مطالب الناس بالحاجة الملحة لدولة نظام وقانون على امتداد رقعة التراب المقدس وعلى مساحة الأمل الممتد حد المستحيل.
و اشار الى إن الجميع في اللحظة الراهنة أمام مفترق طرق؛ إما الانتصار للمشروع الوطني بما يمثله من استعادة الكرامة والحق لأصاحبه وبما يعزز الحضور الوطني لدى الجميع ويضمن المصلحة الوطنية ويحفظ الهوية الجامعة لنا كيمنيين، وإما أن نمضي في دهاليز الضياع ضمن المشاريع المظللة والغير واضحة المعالم .
و تحدثت دعاء الشامي في كلمة عن طلاب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عن الاغتيالات السياسية التي أودت بحياة عدد من شهداء الوطن ورموز المدنية والتحديث والتي كان اخرها مجزرة الضالع يوم أمس الأول.
و قدم الدكتور عبد الحكيم الفقيه و شفيقة قصيديتين بالمناسبة، كما قدم الفنان هشام النعمان اغنيتين.
وعرض ريبورتاج عن سيرة الشهيد ومواقفه الوطنية النضالية حتى لحظة استشهاده بأيادي الغدر والخيانة، أنتجه القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني بجامعة تعز.

زر الذهاب إلى الأعلى