أخبار وتقارير

رجال قبائل يسيطرون على مبنى تابع لوزارة النفط في شرق اليمن

يمنات – رويترز
قالت مصادر قبلية وموظفون في وزارة النفط اليمنية إن رجال قبائل سيطروا على مبنى تابع للوزارة في محافظة حضرموت بشرق البلاد يوم الخميس وتبادلوا إطلاق النار مع قبيلة موالية للحكومة تسعى لاستعادة السيطرة عليه.
جاء تحرك رجال القبائل للسيطرة على المبنى عقب مقتل زعيم قبلي في وقت سابق هذا الشهر في اشتباكات عند نقطة تفتيش تابعة للجيش بعد رفض أفراد حرسه الخاص تسليم أسلحتهم للجنود.
ويبذل اليمن جهودا مضنية لبسط سلطة الدولة في أعقاب تنحي الرئيس السابق علي عبد الله صالح بعدما أمضى فترة طويلة في الحكم.
وتواجه السلطات اليمنية تحديات مستمرة من رجال القبائل الذين يهاجمون خطوط أنابيب النفط وخطوط الكهرباء لاسباب عدة من بينها مطالبة الحكومة بتوفير وظائف أو الافراج عن أقارب لهم في السجون.
وقالت المصادر إن المبنى تحت سيطرة قبيلة الكثيري التي طلبت من العاملين في وزارة النفط مغادرته. ولم تتوافر على الفور بيانات عن القتلى والجرحى.
وتشمل مطالب رجال القبائل تسليم الجنود الذين قتلوا الزعيم القبلي سعيد بن حبريش والانسحاب الكامل للجيش من حضرموت وتوفير المزيد من الوظائف للسكان المحليين.
وأدى مقتل الزعيم القبلي إلى احتجاجات واشتباكات مع الجنود في حضرموت ومدن أخرى في جنوب اليمن.
وقالت مصادر محلية لرويترز إن الاشتباكات بين القوات المسلحة ورجال القبائل في بلدة الشحر في محافظة حضرموت التي أسفرت عن مقتل جنديين وأحد رجال القبائل استمرت حتى ساعة متأخرة يوم الخميس.
وقالت مصادر محلية إن أربعة أشخاص على الاقل قتلوا بينهم جنديان في هجمات على نقاط تفتيش تابعة للجيش قرب حقول نفطية في وادي حضرموت يوم الإثنين. ورد الجيش اليمني بالهجوم على مواقع رجال القبائل المسلحين.
وقال مسؤولون إن رجال القبائل فجروا خط انابيب النفط الرئيسي في وقت متأخر أمس الأربعاء وستستغرق الاصلاحات عدة أيام حتى يمكن استئناف الضخ.
وأضافوا أن الهجوم الذي وقع في منطقة وادي عبيدة بمحافظة مأرب المنتجة للنفط أوقف تدفق النفط الخام من حقول مأرب إلى مرفأ رأس عيسى النفطي على البحر الأحمر.
ويعتمد اليمن على صادرات النفط الخام لتمويل ما يصل إلى 70 في المئة من عمليات الانفاق في الميزانية.

زر الذهاب إلى الأعلى