صاعق يودي بحياة محمد

المستقلة خاص ليمنات
في أحد الأيام بينما كان الشاب/ إياد منصور محمد ردمان القباطي ابن عم القتيل محمد محمود محمد ردمان القباطي يسير على ساحل أبين عثر على قطعة حديدية جميلة الشكل أخذها بيده ثم علقها في سيارته كزينة لم يكن يعلم أن ذلك صاعقاً , وحمل ذلك لمدة أكثر من شهر وهو يشتغل بسيارته من قريته عيريم في مديرية القبيطة- إلى الراهدة ثم إلى تعز.
قبل أيام قلائل كالعادة دخل إياد سو ق الجمعة أوقف سيارته وأبقى السيارة مفتوحة، وبدون قصد أخذ زميله الشاب محمد سعيد…. ذلك الصاعق وبدون علم إياد..
انصرف إياد بسيارته بينما ظل محمد سعيد يلعب بالصاعق ويدق به أحد الشلمنات وإذا به ينفجر وسط السوق.. لم يكن يعلم إياد أن سبب الحادث هو تلك الميدالية.. أوقف إياد سيارته وهرع إلى مكان الحادث ليكتشف السبب، وإذا به يرى صديقه محمد ملطخاً بدمائه وقد فارق الحياة وبجواره عدد من الجرحى.. لم تكن لتلتئم جراح إياد حزناً لفراق ابن عمه محمود محمد القباطي المقتول ظلماً حتى تقرحت تلك الجراح بفقدان صديقه محمد سعيد ومن ثم أخذ للجهات الرسمية ولا تزال التحقيقات مستمرة بسبب الحادثة.