العدو يحشد ويستعد لزحوفات و هجومات في كل الجبهات وأهمها..
و نحن نحشد و مستعدون للدفاع و كسر الهجمات في كل الجبهات وأهمها..
استراتيجية العدو لا تزال هزيمتنا وتمزيق بلدنا وادامة الحروب فيما بيننا ونحن استراتيجيتنا هي ان يكف العدو عدوانه ويتوقف عن القتال في اي مكان او منطقة وصل اليها وعفى الله عما سلف والحمد لله على قبول الاشقاء بناء وتعرفهم علينا اكثر واكثر..
العدو اذا حقق انجازا او تقدما كبيرا في اي جبهة سيوقف المفاوضات فورا ولا يلقي لها بالا واذا استطاع اسقاط صنعاء فسيرفض اي حوار مع المتمردين وسيقدمهم للمحاكمات الداخلية والدولية ونحن سنقبل الحوار والمفاوضات مع العدو سواء تقدم العدو او تقدمنا نحن العدو يعمل على تثبيت مواقعه في نهم ويحكم الحصار الاقتصادي من مأرب وفرضة نهم وقطع كل الامدادات من النفط والغاز.
و نحن لدينا استعداد لترك النفط والغاز والموانئ تحت سيطرتهم حفاظا عليها وحتى لا يقصفها طيران العدوان.
العدو الاماراتي السعودي يكرس جيشا جديدا وواقعا احتلاليا جديدا في الجنوب تهيئة لانفصالها ونحن نقبل ذلك حرصا على عدم التدخل وبحجة عدم وجود حاضنة اجتماعية لليمنيين ووجودها للسعوديين..
هذا يؤكد اننا جادين في “السلام” الى درجة غير معقولة صح وإلا لا..؟
و يؤكد في نفس الوقت ان العدو غير جاد بالسلام الى درجة غير معقولة صح وإلا لا..؟
فهل هذا ما نريد اثباته للعالم..؟
ربما و لكن هل هذا يغري العدو باستمرار الحرب..؟ أم انه يغريه بالسلام مع هؤلاء الطيبين الذي تعرف عليهم و على طيبتهم مؤخرا..!
دولة الشراكة كذبة كبيرة..!
اكبر كذبة تروج اليوم هي ان اليمن لا تحكم ولم تحكم الا بالشراكة التكوينية مع ان التاريخ كله يقول بان افضل فترات الاستقرار والتنمية حدثت في ظل رئيس او سلطة سياسية ذات سلطة واحدة ومنسجمة وغير تشاركية، وان كل حكومات التشارك والائتلاف التي استحدثت على اليمن منذ تسعينات القرن الماضي وبعد ١١فبراير و حتى اللحظة كانت من اضعف السلطات واكثرها فسادا وارتهانا للأجنبي وصراعا وعدم استقرار وتعطيلا لدور الدولة تجاه المجتمع وهي وحدها تقريبا من قادت الى الحروب والارهاب حتى انها في نهاية الامر استدعت الاجنبي للاعتداء على بلادها واحتلالها..
الشراكة يا قوم هي مع الشعب وفي ظل سلطة ومعارضة وشعور كل مواطن انها اي الدولة – ببرنامجها الوطني – دولته وليس بجمع المكونات والتكوينات الى قمة السلطة هذا لن يعني سوى جمع كل عوامل الصراع والفساد والارتهان الى قمة السلطة وتركها تتصارع فوق المجتمع..
دولة الشراكة التي يقصدها الغرب اليوم يا قوم هي الشراكة مع الاجنبي عبر ادواته وكل دولة استعمارية اقليمية او دولية لها نصيب فيها مقابل اقصاء المجتمع كله وتمزيقه وتحولها الى مظلة لكل شيء يخطر على بال احد منكم
تغريدة
العدالة ليست في ان تلتقي الضحية بالجلاد؛ بل في عدم تمكين الضحية للجلاد كي يفلت من العقاب..
اما اذا كان الضحايا عديدون فإن مجرد لقاء احدهم بالجلاد خارج معيار تطبيق العدالة في الجلاد نفسه؛يمثل مشاركة له في الجرائم التي ارتكبها بحق الاخرين وان بأثر رجعي..
للاشتراك في قناة موقع “يمنات” على التليجرام انقر هنا
