يمنات قال المركز العربي لحقوق الإنسان ومناهضة الإرهاب – آشا أن الاعتداء على مدير برنامج التحصين بوزارة الصحة الدكتورة غادة الهبوب اعتداء غير اخلاقي وينافي القيم النبيلة للشعب اليمني . ووصف المركز الاعتداء على الهبوب بأنه إجرامي وغير انساني حتى وإن كان مربوط بأي حقوق مادية أو معنوية وأنه غير مبرر على الاطلاق واصفا ذلك الاعتداء بالهمجي والوحشي والمدان. ودعا المركز :” السياسيين الذي بسببهم وصلت اليمن إلى حالة من الانفلات الأمني والاخلاقي تحمل مسؤوليتهم الأخلاقية والوطنية والنظر بعين الاعتبار وإعادة الكرامة إلى المواطن اليمني الذي تنتهك حقوقه وكرامته بشكل شبه يومي دون اكتراث من أحد”. وحمل المركز :” المسؤولية كاملة حكومة الوفاق الوطني التي تفرغت إلى تقوية مناصب وزرائها ومسؤوليها في الوظائف الحكومة غير مبالية بما يحدث في اليمن وللمواطنين” . وأضاف :” اليمن اليوم تعيش حالة مزرية سببها السياسيين الذين هم منشغلين بالتقاسم والتحاصص والابتزاز السياسي على حساب المواطن اليمني البسيط، فهناك لا مبالاة ولا مسؤولية”. ويكرر المركز :” أن اليمن تعيش حالة فراغ سياسي واضح وانفلات امني لم يسبق له مثيل وان هناك جهات وجماعات واطراف تعيش في الأرض الفساد دون رادع لها، اضف إلى ذلك عدم مبالاة النخبة الحاكمة بما يحدث”. ودعا المركز:” الرئيس عبده ربه منصور هادي إلى تحمل مسؤولياته كرئيس مسؤول عن حياة المواطنين أو أن يعلن فشله في حمايتهم فاستمرار اعتماده على المجتمع الدولي واهمال شعبه يتجرع الويلات بهذه الصورة يعد استخفافا واضحا منه”. وأشار : ” على هادي أن يدرك بأنه رئيس للشعب اليمني وليس للمجتمع الدولي ولرعاة المبادرة الخليجية ولا يجب أن يتنصل عن مسؤولياته في حماية الشعب وإعادة الأمن والاستقرار إلى نصابه أو ستكون هناك مبررات وحجج قانونية تدينه مستقبلا ولن ينفعه بذلك المجتمع الدولي اطلاقا”. وقال المركز بأنه رصد اجتماعات قبلية في محافظة إب وهو ما يعني أن هناك ردود فعل عنيفة ستحدث بعيدة عن قوة النظام والقانون وهذا ما يجب أن يدركه الرئيس وحكومته والسياسيين . وأن التحدي الذي اطلقه المعتدي لهو تحدي واضح لقوة الدولة ونفوذها وهيبتها وهو ما يؤكد صحة ما يؤكده المركز من أن اليمن تعيش حالة فراغ سياسي غير مسؤولة.