السعودية تعلن انها تحشد لاحتلال صنعاء وحدودها لا تزال امنة !
13 يوليو، 2016
1٬169 6 دقائق
يمنات
محمد المقالح
بغض النظر عن قدرتها على ذلك ولكن الحقيقة هي ان السعودية تحشد رسميا لاحتلال عاصمة الجمهورية اليمنية صنعاء بما لها من مركزية ورمزية في الوعي والهوية لدى اليمنيين وهي لذلك تحشد مرتزقتها في نهم ومارب بالالاف وباحدث الاسلحة والمعدات وطيرانها الحربي والاباتشي يقصف ويقتل مقاتلينا في الجبهات والبيوت للغرض نفسه واعلامها واعلام مرتزقتها يقول عن نيته اقتحام صنعاء ليل نهار.
واجهزة استخباراتها ترسل هادي ومحسن بطائرة مروحية خاصة تابعة للجيش السعودي الى مارب لادراة المعركة نفسها والتاكيد على جدية المخطط الذي اتخذه العدو السعودي وبالفعل الجيوش التابعة للمرتزقة تشن زوحفات واسعة منذ اسابيع في نهم ومأرب ومع انها تنكسر كل مرة وبعيد عليها صنعاء بعد الشمس الا اننا نقدم تضحيات كبيرة وبطولات اسطورية لصد هذه الهجمات واكثر شهدائنا وجرحانا وخسائرنا في معداتنا الحربية تسقط او تدمير فعل الطيران السعودي نفيه ومع كل هذا ورغم كل هذا لا تزال جبهات العدو الذي يعلن نيته احتلال عاصمتنا لا تزال هادئة وملتزمة بحسن النية وحفظ ماء وجه العدو البربري ولم يتخذ بعد اي قرار بالرد على العدو في جبهات حدوده الجنوبية لا من عجز ولا من نقص في الارادة او التضحية والبطولة ولكن بقرار سياسي غريب وغير مفهوم ولا مبرر !
يا سيد عبد الملك الحوثي وياقائد الجيوش المتصدية للعدوان ويا عقلاء انصار الله وياثوار سبتمبر وكل الثورات نسألكم بالله وبدماء شهدائنا وانين جرحانا وصمود شعبنا ومعاناته وتشرده باي شرعية او دين وباي قيم او وطنية او مصلحة ان يطمئن العدو على حدوده امنة مقابل ان يتفرغ لغزو بلادنا وقتل شعبنا وحصار اطفالنا ونسائنا.
اي كارثة هذه التي نحن فيها وما هو الثمن لذلك واي ثمن يمكن ان يكون ثمنا للكرامة والعزة والسيادة !؟
اعقلوا يا قوم ما تعملونه اليوم كارثة وتذهبون الى الهاوية فراجعوا انفسكم وعودوا الى ذواتكم وابعدو عن مواطن ضعفكم وخذلان شعبكم الى مواطن قوتكم وهي هاوية نراها وننطر اليها امام اعيننا وفي عجزكم وارباككم عن تبريرها لشعبكم ومقاتليكم في الجبهات انها ورب الكعبة ستجر عليكم وعلي اليمن ام الكوارث وسيجسل التاريخ انكم حملتم المسؤلية من قبل شعبكم وانكم فرطتم بها بالغفلة وبنصائح مركز الاختراق السعودي التامري داخل صفوفكم وبلا ثمن ولا قيمة ولا مقابل ومن بيع الى بيع بلا ثمن
يا الله كم نشعر بالقر وكل يوم تتحول الهدنة المؤقة الى هدنة دائمة ويتاكد انها بدون مردود ولا مقابل لا على وضع الحرب ولا على وضع الحصار بل وزاد التامر والحشود والمخططات مقابل هذا التنازلات المجحفة ولا اقول غير ذلك.