تعز .. اتفاق لرفع الحصار على قرية تحاصرها عناصر المقاومة في صبر الموادم
18 يوليو، 2016
757 5 دقائق
يمنات – صنعاء – خاص
حصل “يمنات” على نسخة من اتفاق موقع بين عناصر المقاومة في محافظة تعز و ممثلين عن قرية في مديرية صبر الموادم، جنوب مدينة تعز، تتعرض للحصار و القصف منذ أيام.
و تشير الوثيقة إلى أن اجتماعا ضم مجلس قيادة المقاومة و ممثلين عن قرية الصراري و مشائخ و وجهاء وشخصيات اجتماعية من عزل في مديرية صبر الموادم، في معسكر العروس بقمة جبل صبر.
و شملت الوثيقة الموقعة الأحد 17 يوليو/تموز 2016، على وقف اطلاق النار من الطرفين و الزامهما بالتواصل مع قياداتهم العليا للتوجيه بوقف اطلاق النار، و السماح للنازحين من قرية الصراري بالخروج الآمن لمن اراد الخروج بقناعته التامة، و عدم التعرض لجهود نقل الجرحى وتهيئة الاجواء لكل الأعمال الانسانية.
كما شمل الاتفاق التزام الشيخ منصور علي غالب و الشيخ محمد ابراهيم يحيى شمسان و الشيخ فؤاد عبدالله غالب بالوقوف إلى جانب اللجنة المكلفة من مجلس تنسيق المقاومة لتنفيذ بنود الاتفاق.
و أكدت الوثيقة الموقعة، على العودة و التواصل مع الشيخ أحمد علي جامل راعي الاتفاق، في حال تعثر تنفيذ أي بند من بنوده، بهدف تذليل أي صعوبات.
و سقط العشرات من الضحايا و تضررت منازل المواطنين في قرية الصراري، الواقعة إلى الجنوب من معسكر العروس الذي تسيطر عليه المقاومة، جراء القصف المتواصل على القرية من المعسكر.
و فيما تقول مصادر محلية، إن قصفا متقطعا لا يزال مستمرا من معسكر العروس على القرية، غير أن مصادر أخرى أفادت بأن هدوء حذر تشهده القرية منذ الثامنة من مساء الأحد.
و أفادت بأن اطلاق نار متقطع استهدف منازل في أطراف القرية عند التسعة من مساء الأحد، غير أنه تم احتوائه من قبل المشائخ، مرجعة أسباب اطلاق النار لخلافات بين فصائل المقاومة حول بعض بنود الاتفاق الموقع.
و يتهم عناصر المقاومة أبناء قرية الصراري بأنهم عناصر تابعة لـ”أنصار الله” و شنوا عليهم قصفا متواصلا منذ نحو أسبوعين، استخدموا فيه أسلحة متوسطة و خفيفة و قذائف الهاون و الـ”آر بي جي”، فيما تمترس سكان القرية التي لا يتجاوز عدد منازلها الـ”20″ منزلا في التباب المحيطة للرد على القصف المتواصل على القرية.