تصريحات نارية .. رئيس وفد صنعاء يكشف حقيقة أسر نجل صالح ويهدد السعودية بجبهة الحدود ويهاجم ولد الشيخ ويلوح بفشل التفاوض ويتحدث عن التطهير العرقي
19 يوليو، 2016
3٬305 6 دقائق
يمنات – صنعاء
قال رئيس وفد أنصار الله في مفاوضات السلام اليمنية بالكويت، محمد عبد السلام، إنّ الحل العسكري والأمني في اليمن لا يمكن أن يتم بدون حل سياسي.
و أضاف: إن الشعب اليمني لم يعد يثق بمن يتلذذ بقتل النساء والأطفال. مؤكدا أنّ مشكلة السلطة الموجودة حالياً في اليمن تكمن في أن القرار ليس بيدها بل بيّد السعودية.
و أشار عبد السلام في حوار مع قناة الميادين، إلى أن تفاهمات ظهران واضحة ولا تنازلات فيها، والدليل أن الأعمال العسكرية مستمرة يومياً على الحدود.
و لفت إلى أن أي رسائل من الأميركيين لـ”أنصار الله” يجب أن يقدموها عبر العمانيين.
و أشار إلى أن الذهاب إلى ظهران الجنوب الحدودية ليس تنازلاً للسعودية.
و قال: لقد طالبنا بتهدئة على مراحل والطرف الآخر لم يلتزم وقصْفُنا للحدود حق طبيعي ورد على العدوان.
و أشار إلى أن الجيش واللجان لم يذهبوا إلى الحدود مع السعودية إلا بعد 40 يوماً على بدء الحرب، وهو ما يؤكد حسن نواياهم.
و أكد أنهم سيتوقفون عن قصف المواقع السعودية مقابل وقف الغارات السعودية على اليمن.
و قال عبد السلام: لا مانع لديهم أن يكون للسعودية دور مرتبط بالأمن. مضيفا: استطعنا أن نغير المسار الطائفي الذي حاولت السعودية ايهامه في الحرب الحالية على اليمن.
و رأى أنه يجب عدم تضيع الوقت مع ممثلي السعودية في محادثات الكويت بل مع المعنيين مباشرة أي السعوديين. موضحاً أن الحوار في الكويت لم يكن مع وفد الرياض بل مع المجتمع الدولي.
وأكد عبد السلام أن السلاح الثقيل يجب أن يبقى بيد الدولة التي يتم التوافق عليها. مشيراً إلى أن المبعوث الدولي ينفذ مطالب السعودية بشان المحادثات، و بات يطالب بغير ما اتفق عليه.
وقال: قرارنا مستقل ولا مانع لدينا في التعاون، فيما الطرف الآخر يريد حلاً عسكرياً للأزمة في اليمن.
و أضاف: رفض الطرف السعودي اخلاء السفير علي عبد الله صالح عرقل اتفاق تبادل الأسرى.
و أضاف: أي رسائل من الأميركيين لنا يجب أن يقدموها عبر العُمانيين. معتبرا أن الذهاب إلى ظهران الجنوب الحدودية ليس تنازلاً للسعودية.
و أكد أنه لا بد من أن يكون هناك اتفاق شامل شرط عدم تدخل السعودية في محادثات الكويت.