مجلس لحكم البلاد أم لجنة وساطة بين نهم وبني مطر

يمنات

محمد عايش

تمخض الجبل فأولد “ملخاخ”، وليته أولد حصاةً أو حتى فأراً.

هل هذا مجلس لحكم البلاد أم هو لجنة وساطة بين نهم وبني مطر؟!

إن كان للحكم:

فلا أحد غير ثلاثة أو أربعة من أسمائه يعرفهم الناس ويمكن أن يمنحوهم نسبة أصوات مؤيدة تصل لأربعين بالمائة مثلا. بينما البقية:

لا خبرات في السياسة

ولا تجارب في الإدارة

لا يمثلون تيارات سياسية مهمة أو مؤثرة

ولا هم حتى تمثيلات لقوى اجتماعية قبلية أو مدنية

فكيف تم اختيارهم وبأي معيار؟!

كيف اختيروا ليحكموا بلدا بأكمله، ويتحكموا بمصائر شعب بكامله، وفي واحدة من أعوص وأصعب المراحل التاريخية لهذا البلد ولهذا الشعب على الإطلاق؟!!

كيف؟

لمجرد إنهم “إمعات” وبعد بطونهم بس؟!

هل أراد أنصار الله والمؤتمر بهذه التشكيلة أن يقولوا لنا إن هذه هي قيمة اليمن واليمنيين لديهم؟!

وإن هذا هو كل ما يتوفر لديهم من جدية، وكل ما يتمتعون به من كفاءة لمواجهة تحديات الحرب والحكم والسلطة وإدارة شؤون الناس؟!

إذا كانت هذه هي رسالتهم فقد وصلت.. ووصلت كأبشع وأفدح ما يكون.

هل يضحكون على اليمنيين

أم يضحكون على بعضهم البعض

أم يضحكون على أنفسهم؟

سأحاول الإجابة في المنشورات التالية.

من حائط الكاتب على الفيسبوك