محمد المقالح لـ”يمنات”: المباركة والتأييد الشعبي العارم لشرعيية المجلس السياسي تمنحه تفويض مطلق لملء فراغ السلطة وقطع اي صلة له بسلطة هادي وادوات الرياض
21 أغسطس، 2016
414 36 دقائق
يمنات – خاص
اشاد السياسي محمد محمد المقالح بالحضور الجماهيري الحاشد و غير المسبوق الذي احتضنه ميدان السبعين، اليوم السبت 20 أغسطس/آب 2016.
و اعتبر المقالح هذه الحشد الكبير،”دليل كبير وواضح على صمود الشعب اليمني و عنفوانه ورفضه للاستسلام بل وعزمه على الانتصار على العدوان في معركة التحرر والاستقلال أيا كانت التضحيات “
و أكد المقالح في حوارمع موقع ” يمنيات” الاخباري بأنه و على الرغم من مرور عام و نصف على العدوان الوحشي، إلا أن الشعب لم ينكسر، بل زاد عنفوانا وتحديا “
وحول مغزى هذا الحشد الكبير ودلالاته في هذه التوقيت وبعد فشل مفاوضات الكويت وإعلان المجلس السياسي …
قال المقالح ” ان هذا الحضور الهائل والذي فاجأ الأصدقاء قبل الاعداء وتجاوز بإعداده وبتنوعه المناطقي والحزبي والاجتماعي كل التقسيمات والأطر الحزبية والفكرية بما فيها الاطر الحزبية التي دعت اليه قد حمل رسائل ودلالات ومعاني عدة فبالإضافة الى كونه بحد ذاته تعبير عن وحدة وعزيمة هذا الشعب العظيم الذي تآمر عليه حربا وقتلا وحصارا وتمزقيا واحتلالا تحالف عدواني غاشم بقيادة بني سعود وعلى مدار عام ونصف تقريبا ومع هذا لم ينكسر او يذل أبدا أبدا وكانت هذه الرسالة او المعنى الاول من الحشد اما البعد الثاني في الحشد فموجه الى دول العدوان والى السعودية تحديدا ومضمونه “اننا لم ننكسر وحسب ولم نفشل جميع أهداف عدوانكم وحسب بل وجاهزون لاستحقاق الانتصار عليكم وكسر عنجهيتكم بل وإسقاطكم ايضا وقد قدمنا كل التضحيات المستحقة لذلك اصلا ولن يحدث اكثر مما حدث لنا في بداية العدوان ؟
*رسالتان يجب ان يقرأ بعناية
وأضاف المقالح ” ولكن اهم ما حمله هذا الشعب الكريم من دلالات فهو انه قد بعث برسالتين هامتين الى طرفين رئيسيين يجب أن يقرائنهما بعناية كبيرة”
وأضاف عضو اللجنة الثورية العالية التي لايزال مصيرها غامضا بعد انشاء المجلس السياسي وفضل الحديث بصفته الشخصية كسياسي ” الرسالة الأولى، موجهة إلى القوى السياسية و المجلس السياسي تحديدا، مفادها: أن الشعب اليمني يبارك ويؤيد قيام سلطة وطنية تنبع من ارادته هوا وتملى الفراغ السياسي في الدولة و تكون بديلا عمليا كسلطة امر واقع لمن سقطت شرعيتهم في الرياض ليس فقط بمشاركتهم في العدوان الخارجي على بلدهم،وحسب بل كانت قد سقطت شرعيتهم دستوريا و ثوريا وقد دعم الناس المجلس بعد ان عجزت اللجنة الثورية او بالاصح بعد ان عرقلت قيادة انصار الله الفعلية مهمتها في ملء فراغ السلطة وفقا للإعلان الدستوري “
وهذا هو مضمون الرسالة الأولي اي الشعب يدعم المجلس السياسي وما سينبثق عنه من حكومة وغيرها بغض النظر عن ما اذا كانت شرعيتها دستورية او ثورية المهم انها تعبر عن إرادة الشعب وهو يدعمها لهذا الغرض وفي مواجهة ما تدعيه دول العدوان من شرعية بديلة يرفضها الشعب ويعتبرها جزء من العدوان وغطاء له
وأضاف المقالح “
وفي سؤال ليمنات عن ماذا يقصد بأهمية قراءة الرسالة هذه ومن هو الطرف المعني بقراتها قال المقالح ” لدي مخاوف كثيرة وشكوك جدية ان انصار الله والمؤتمر لا يزالون يناورون وانهم لم يحسموا امرهم بعد في عدم التعامل مع سلطة هادي وحكومته وعدم التفاوض معها واكثر ما يشير الى ذلك انهم لم يعلنوا بعد موقفهم من المفاوضات مع ادوات الاحتلال ولم يقطعوا بعد في موضوع عدم قبول المفاوضة على اساس قرار الامم المتحدة والمبادرة الخليجية ولا يستبعد ابدا ان انشاء المجلس السياسي لم يكن بديلا لسلطة هادي وحكومته بقدر ما هو بديلا للجنة الثورية والاعلان الدستوري وتلبية لشرط مفاوضات الكويت نفسها ولكن الايام القادمة ستوكد مدى صحة هذه المخاوف والشكوك من عدمها وسيكون تشكيل الحكومة وتعليق المفاوضات مؤشران اساسيان لمضيهم بالفعل في طريق ملء فراغ السلطة وليس محاولة اقناع العدو السعودي انهم افضل من هادي واكثر شعبيه منه واقدر على حفظ مصالحها وامنها من بقية حلفائها ومرتزقتها الاخرين.
وحذر المقالح المجلس السياسي وكل من المؤتمر وانصار الله من خطورة السير في أي مناورة أو تكتيك سياسي من هذا النوع لأنها ستكون مناورة بمشاعر الشعب وقضاياه المصيرية والوطنية و ستكون عواقبها وخيمة جدا. خصوصا عندما يتاكد الشعب الذي احتشد في ميدان السبعين انه قد خدع وقيل له غير ما كان مبيتا “
*وحدة الصف امام العدو
وقال ان الشعب بهذا الحضور الكبير اراد التأكيد على وحدة الصف امام العدو من ناحية ومخض المجلس السياسي بتأييده ومباركته الشرعية الشعبية اللازمة لملء فراغ السلطة فاذا تبين ان المجلس السياسي لم يشكل حكومة ولم يقطع صلته بحكومة الخونة في الرياض فسيعتبر ان القوى السياسية قد خانته وسينقلب هذا التأييد والمباركة الى سخط وانكسار وتمزق وهذا ما احذر منه واعتبره في غاية الخطورة وفي وقت بالغ الحساسية.
واضاف المقالح في تصريحه لـ”يمنات”: لقد ناورت القوى السياسية كثيرا وطويلا وبقضايا محورية جدا ومنذلك انهم عطلوا اللجنة الثورية والاعلان الدستوري لمدة عام ونصف تقريبا وتم تعطيل مهمته الاولى وفقا للاعلان في ملئ الفراغ السياسي، كتشكيل رئاسة وحكومة وجلس وطني وكان دائما يتم التعلل اما بعدم موافقة شركانا بالحرب ” المؤتمر” على ذلك تارة وانتظارا لما ستسفر عنه المفاوضات مع ادوات السعودية برعاية ولد الشيخ تارة اخرى.
و وجه المقالح تحذيرا للطرفين قائلا “وانا من هنا ومن على منبر يمنات الموقر اخاطب المجلس السياسي ورئيسه الاخ صالح الصماد والذي اكن له كل احترام وتقدير واعرف مصداقيته ونبل تطلعاته واقول له يا صديقي المجلس السياسي شرعي وكامل الشرعية كسلطة امر واقع وكسلطة منحها الشعب تأييده ومباركته لإنجاز مهام الدولة ومواجهة العدو في ظرف دقيق وحساس وبالتالي لا تنشغل من اين يستمد سلطته الدستورية فهذا لا يهم لأنه لا يوجد مجلس سياسي في الدستور ولا يستمد سلطته من الثورة والاعلان الدستوري لان اللجنة الثورية لم تصدر اعلان دستوري مكمل يشكل هذا المجلس وقد كان يفترض ان هذا هو الطريق الاسلم ولكن هذا لم يعد مهم الان وسواء كانت سلطته دستورية او الثورية فهو يقوم على شرعية وحقيقة كبرى اسمها “سلطة الأمر الواقع” التي هي بيد انصار الله وهي سلطة مؤيدة شعبيا خصوصا وقد تصدت الحركة مع شعبها ببسالة ومسؤولية لتحمل مسؤولية الدفاع عن الوطن وتسيير امور الدولة في ظل الحرب والحصار والمؤامرات وكلها تكفي لاستحقاق الشرعية الوطنية بعيدا عن اي شرعية اخرى لا وجود لها اصلا وهي اصلا بيد العدو عبر المبادرة وما يسمى بالتوافق واذا اردنا ان نعود الى الدستور ينبغي ان نلغي كل هذه القيود الخارجية الداخلية على الدستور وبمعنى اخر شرعية المجلس السياسي ناجزة ومكتملة بحكم الامر الواقع و المهم هو العمل بها وتفعيها
*حكومة وطنية وارادة سياسة
و هو ما يستدعي تشكيل حكومة وطنية بأسرع وقت مكن والتوقف فورا عن التعامل مع هادي وحكومة الرياض بما في ذلك التوقف عن المفاوضات معها لان ذلك يمثل اعتراف صريح بها ويمثل اعتبار انفسنا متمردين وغير شرعيين وهذه هي الاشكالية التي يواجهنا بها المجتمع الدولي اذا كيف تطلب من دول العالم عدم الاعتراف بشرعية هادي وانت نفسك معترف بها.
و أشار المقالح، إلى أن العودة بعد تشكيل المجلس السياسي الى الموقف المايع السابق وبما يجعل من المجلس السياسي لجنة ثورية اخرى لم تقم بمهامها خلال عام نصف ستكون عواقبه وخيمة، و سيتحول المزاج الشعبي إلى حالة من السخط و الانكفاء.”
وحول متى من وجهة نظره ستشكل الحكومة قال المقالح ” ان اعلان الاخ الرئيس في مهرجان السبعين بانه سيشكل حكومة خلال الايام القليلة القادمة امر جيد واتمنى ان ينجز باسرع وقت ممكن وان لا يأتي الاسبوع القادم كحد اقصى الا وقد بدأت تمارس مهامها.
واستدرك قائلا ” اخشى ان لا يتم ذلك واتمنى ان يتم فعلا حتى لا يعاد الامر الى سابق عهده وننتظر من جديد ما ستسفر عنه الجولة القادمة من المفاوضات ومن وجهة نظري ان تشكيل حكومة لا يحتاج إلى أيام أو اسابيع، و إنما يحتاج الى ارادة سياسية، و متى ما توفرت هذه الارادة فستتشكل الحكومة في ساعات خصوصا اذا لم يعتمد معيار المحاصصة على اساس حزبي او مناطقي او مذهبي او سلالي بل معيار الكفائة والنزاهة من اي اتجاه كان ولو كان الجميع من منطقة واحدة او من حزب واحد لان الناس لايبحثون عن تمثيلهم من خلال تمثيل انفسهم بهذا الموقع او ذاك بل من خلال الدولة العادلة للجميع ومعيار المواطنة الواحدة والحقوق والواجبات المشتركة “
*رسالة الشعب للجان والجيش : نحن معكم ومعركتنا في الحدود !
و حول الرسالة الثانية للشعب في حشد السبعين، أشار المقالح “إلى أنها موجهة إلى الجيش واللجان الشعبية، و مفادها الشعب كل الشعب يقفون الى جانب الجيش واللجان الشعبية وانه بهذا الحشد العظيم انما وجه تحية كبيرة لهولاء الابطال الذين يقاتلون في الحدود وفي كل جبهات العزة والشرف ويقدمون بطولات وتضحيات اسطورية نيابة عن الشعب وانتصارا لقضايا الوطن في الوحدة والاستقلال ورفض الهيمنة والاحتلال ومضمون التحية اننا معكم ايها الابطال في جبهات العزة والشرف ونشد من ازركم ونعتبر ان انجازكم في جبهات الحدود وهي “الجبهةالام ” في كل الحرب وهي التي ستحسم معادلة السلم والحرب بكاملها ووهي من ستحدد لمن الهزيمة ولن الانتصار وهل هي لهذا الطرف او ذاك واي انجاز فيها ستنعكس ايجابا ونصرا مبينا لمجاهدينا على كل جبهات العدو ومرتزقته في الداخل اليمني
نعم الشعب يعي تماما ان المعركة الحقيقية هي في الحدود وما وراء الحدود كونها بؤرة العدوان و أساس توالد المعارك الداخلية.
واضاف المقالح قائلا ” غير ان على القيادة ان تحسم المعركة سريعا في الحدود؛ خصوصا وقد اصبح الامر بيدنا ولصالحنا بعد ان ظهر هشاشة النظام السعودي وتداعيه وشيخوخته وضعف جيشه الفرار مقابل اقدام مقاتلينا وشجاعتهم المنقطعة النظير بسبب قضيتهم ومظلوميتهم على خلاف الاعداء والظلمة”
وحول معركة الحدود التي عادت مؤخرا بعد هدوء طويل نسبيا قال المقالح “المطلوب ان تتصاعد عمليات الكمائن والاقتحامات والالتحام بجيش العدو واي تصعيد هنا لابد وان يسرع من عوامل وشروط السلام الحقيقي بين الطرفين التي لم تتوفر على الارض بعد وألا فان الوقت لم يعد لصالحنا وتطويل المعركة يعني كلفة اكبر ومدى اكثر وسيسهم ذلك في تطويل الحروب الداخلية خصوصا والاعداء يخططون من خلال تطويلها الى تحويل اليمن الى صومال اخرى واقتتال داخلي طويل المدى و بدعم و إشراف سعودي
واضاف “.ولذلك فان النجاة من هذا المخطط الجهنمي يتمثل في نقل المعركة الى عمق الحدود السعودية وجعل الحرب حدثا سعوديا كما بدأت الان ولله الحمد ولو اننا لم نهدأ الجبهة الحدودية طوال فترة المفاوضات وما قبلها لكان الامر قد تغير تماما ولكنا اليوم نوقع اتفاق سلام حقيقي نفرض فيه شروطنا وليس نذهب لنفاوض قبل توقف الحصار والحرب الامر الذي جعلنا عرضة للابتزاز حتى انهم وصل بهم الصلف الى منع عودة وفدنا الى صنعاء، وهو ما يجب ان لا يتكرر مرة اخرى.
و نوه المقالح، إلى أن الطريقة التي تم بها ادارة الحرب في الحدود سابقا أدت إلى كلفة باهظة و اطالة الوقت. بسبب عدم تناسب اهداف الحرب بين اليمن والسعودية ففي حين تريد هزيمتنا وتمزيقنا نريد فقط منها ايقاف عدوانها “
وختم المقالح في هذا المحور قائلا ” يجب ان تتغير استراتيجية الحرب باتجاه هزيمة العدو و كسر عنجهيته، بدلا من ارسال رسائل عسكرية محدودة وبين فترة واخرى مضمونها بأننا قادرون على ايذاءك و لكننا لا نريد وهي استراتيجيتنا حتى اللحظة للاسف الامر الذي ساهمت في اغراء العدو بإمكانية هزيمتنا وتسبب ذلك في رفع كلفة الحرب وتطويل مديتها خصوصا وان هذه الاستراتيجية كانت تجعلنا نسارع في تهدئة الجبهة من طرف واحد بسبب ضغوط غير مبررة ولنثبت حسن النية ”
و قال: يجب أن تصعد الحرب و تكثف العمليات لكسر هيبة العدو وبما يسهم في تسريع التفاعلات والخلافات داخل التحالف نفسه و داخل الأسرة الحاكمة نفسها و داخل المجتمع السعودي ايضا وهذا ما بدا فعلا
*تحويل معركة صنعاء الى معركة في نجران
ولعل اكبر مثال على نجاح وفاعلية هذه الاستراتيجية هي معركة نجران الاخيرة فقد استطاع القائد عبد الملك الحوثي والقادة الميدانيين الابطال ان يحولوا معركة العدو في حدود نهم الى معركة في عمق العدو نفسه وبدلا من حديث العالم وترقبه حول معركة صنعاء تحولت اهتمام الصحافة وانظار العالم الى معركة نجران ما يجعل السعودية تشعر بالرعب وتطالب بدعمها من قبل السودان وغيرها وهيهات ان تحصل على دعم اقليمي او دولي كما حصلت عليه من قبل ومنذ بداية الحرب.
واستدرك قائلا “بل ان التدخل الدولي اليوم اذا ما اشتدت المعارك في الحدود سيكون ايجابيا وباتجاه الضغط على السعودية لإيقاف الحرب والجلوس مع اليمن للبحث عن حل وسيكون ذلك التدخل خوفا عليها لا من اجل عيوننا نحن “
وختم محمد المقالح تصريحه قائلا ” والخلاصة من يبحث عن دعم شعبي او شرعية شعبية لسد فراغ السلطة فان حشد السبعين الهائل يمنح شرعية لتشكيل 10 حكومات، وليس فقط شرعية تشكيل حكومة واحدة واذا كان القائد الاعلى للجيش واللجان ممثلا بالسيد عبد الملك الحوثي يبحث عن دعم شعبي وشرعية شعبية لاتخاذ الخيارات الاستراتيجية التي وعد بها فان وقتها اليوم ولا يجب تاخيرها اكثر ابدا وهذا التاييد الشعبي الهائل الذي مخضك ياها شعبنا اليوم ايها القائد يكفي لاتخاذ اكثر من خيار استراتيجي والمهم هو التوكل على الله وعلى طريق النصر باذن الله “
وقال ” غير ان ما ما يؤسف له وما يضاعف من الشكوك حول عدم جدية البعض في المضي بالمجلس السياسي الى نهاية المطاف هو ” انهم لم يعلنوا شغور منصب رئيس الجمهورية،في مجلس النواب اعتبر المقالح أن هذا الأمر خطير. متسائلا: كيف نريد من العالم عدم التعامل مع هادي و حكومته، و نحن نعتبرها شرعية و لم نعلن شغورها.
و تسأل: هل سيتم التفاوض خلال الجولة القادمة بمرجعيات جولتي جنيف و الكويت..؟ و .؟
و قال: يجب تشكيل حكومة و اعلان شروط التفاوض. و تسأل: كيف ستذهب للحوار قبل وقف العدوان ورفع الحصار..؟
و اعتبر أنه في حال استمرت هذه المرجعيات و استمر الحصار و العدوان و لم يملى الفراغ السياسي، فلا معنى للمجلس السياسي. مشيرا إلى أنه متفائل بوجود الاستاذ صالح الصماد على رأس المجلس السياسي وعسى ان يدرك وتدرك قيادة انصار الله والمؤتمر الشعبي خطورة المناورة والتكتكي عليها اولا وعلى قضايا وامن واستقرار البلاد ثانيا
وحمل المقالح كل من أنصار الله و المؤتمر الشعبي مسؤلية المضي بجدية في قرارهم الوطني وبأن لا يكسروا ارادة الشعب، حتى لا يتحول ذلك إلى جدل عقيم ثم خلاف طويل ينتهي إلى صراع خطير.